أساتذة جامعات عن الكتاب الإلكتروني الجديد: ينمي موهبة وقدرة الطالب
الخبراء يطالبون بالحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس
أصداء قرار الغاء الكتاب الجامعى
علق عدد من أساتذة الجامعات الحكومية، على قرار المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تحويل الكتاب الجامعي في صورته التقليدية «الورقي» إلى إلكتروني، مؤكدين أنه قرار إيجابي، لأنه سيؤدي للحفاظ على حقوق الطلاب وينمي مواهبهم وقدراتهم التعليمية، منوهين إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار حقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس، وإعادة النظر في رواتبهم المادية.
القرار في صالح الطالب
واشاد الدكتور محمد كمال عضو هيئة التدريس بجامعة كفر الشيخ، بالقرار، مؤكدا أنه في حال التطبيق الجيد للقرار سيكون في صالح الطالب الجامعي من حيث التخفيف عن كاهل الأسر في مصروفات الكتب، فضلا عن إتاحة المعلومات كاملة للطلاب بصورة تفاعلية تحقق الفهم الجديد واستنباط المعلومات، فضلا عن تشجيع الطلاب على البحث الإلكتروني ووالاطلاع على المعلومات كاملة، بالإضافة إلى مواكبة التحول الرقمي والتكنولوجي في الجامعات.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة كفر الشيخ، لـ«الوطن»، إنه يجب الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس، وتوفير عائد مناسب لهم وإعادة النظر في رواتبهم في الجامعات المختلفة، فضلا عن أنه يجب أن تكون هناك بنود في اللائحة التنفيذية للقرار تضمن حقوق كل الأطراف سواء عضو هيئة التدريس او الطالب أو الجامعة.
مراعاة حقوق أعضاء هيئة التدريس
وقال الدكتور سليم عبدالرحمن عضو هيئة التدريس بجامعة حلوان وأستاذ المناهج بكلية التربية، أن التطور التكنولوجي للكتاب الجامعي أصبح واجبا في الوقت الحالي في إطار التحول الرقمي للجامعات والقطاعات المختلفة في ضوء أهداف برامج التنمية المستدامة الدولة المصرية، مؤكدا أن الكتاب الالكتروني ووجود مواد تفاعلية في المقررات يستطيع الطالب من خلالها الاطلاع على المنهج الدراسي كاملا هو شيء إيجابي.
وأضاف «عبدالرحمن»، أنه يجب أثناء وضع اللائحة التنفيذية للقرار، مراعاة حقوق أعضاء هيئة التدريس في الكتاب وحقوق الملكية الفكرية، وأن تكون هناك مواد رادعة في حال السرقة والاقتباس، وكذلك الحقوق المادية، مؤكدا أن غالبية الجامعات بمختلف دول العالم تسير على النهج.
وكان المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أقر السبت الماضي، في اجتماعه الدوري، البدء في تحويل المقررات الدراسية «الكتاب الجامعي الورقي» إلى مقررات إلكترونية يتسلمها الطالب في بداية العام الدراسي، على أن يجري التطبيق بدءا من العام الدراسي المقبل.