محافظ أسيوط يتفقد التشطيبات النهائية لكوبري الهويس بأبوتيج
الكوبرى سيتم افتتاحه ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
جانب من التفقد
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الأعمال النهائية والتشطيبات الأخيرة لمشروع كوبري علوي للسيارات أعلى الترعة السوهاجية بحمولة 70 طنا بتكلفة 16 مليون جنيه تهميدًا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالمرافق والخدمات المقدمة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة، اليوم، المهندس محمد عمر مدير الإدارة العامة للتوسع الأفقي والري والمهندس سيد جابر مدير عام أعمال التأهيل بالإدارة العامة للتوسع الأفقي ويسرى كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج ومسئولي الشركة المنفذة.
وتفقد المحافظ الأعمال النهائية لإنشاء الكوبري الذي ينقسم إلى 3 أجزاء الجزء الأول وهو كوبري يقع عند ك 149 على ترعة نجع حمادي الغربية بعرض 8 أمتار ورصيفين بعرض 1 متر من كل جانب والجزء الثاني هو بلاطات خرسانية أسفل نفق السكة الحديد والجزء الثالث هو طريق اسفلتي بعرض 8 متر وبطول 380 متر
واستمع إلى شرح من المهندس محمد عمر مدير الإدارة العامة للتوسع الأفقي والري، عن أهمية الكوبري الذي يربط قرى مركز أبوتيج بالمدينة مرورًا بشريط السكة الحديد وترعة نجع حمادي ويساهم في تخفيف الضغط المروري على مزلقانات السكة الحديد بمركز أبوتيج وربط الطريق الزراعي «أسيوط /سوهاج»، الزراعي الفرعي غرب السكة الحديد مما يسهل الحركة المرورية بين غرب وشرق السكة الحديد وخدمة قرى البلايزة ودوينه والأقادمة وبني سميع والزرابي.
كما تفقد أعمال التأهيل والتبطين التي تمت لترعة بني سميع واستمع إلى شرح من المهندس سيد جابر مدير عام أعمال التأهيل بالإدارة العامة للتوسع الأفقي عن الأعمال التي تتم بالمحافظة حيث يجرى العمل على تبطين ترع «العصايب، العاجل، السعودي، المالحة، العلما، المنصوري، الملاح، بني فيز»، التابعة لمركز صدفا فضلاً عن ترع «المعصرة، القوطة، عمر، القصر، بني مر، سراج، الوسطى، الغواويش، الحمسية».
وقال محافظ أسيوط أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تسعى إلى الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والذي يعد نقلة حضارية في القرى والنجوع لتطوير شبكة الترع والمصارف في أسرع وقت ممكن وذلك لتحسين البيئة والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادى واجتماعي ملموس في تلك المناطق فضلاً عن تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع .