عاجل.. صاحب شفرة أكتوبر ينفي وفاته: «أنا عايش.. الحمد لله»
أحمد إدريس
نشر «أحمد إدريس»، صاحب فكرة شفرة حرب أكتوبر على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، بث مباشر لمدة 25 ثانية نفى خلاله شائعة وفاته، وارتدى إدريس خلال البث المباشر جاكت عليه الأوسمة التى حصل عليها إدريس.
وخلال البث قال إدريس: «بعد الصلاة على النبي محمد ، أنا أحمد محمد أحمد إدريس صاحب الشفرة النوبية، ما أعلنه الناس عن خبر وفاتي كذب»، وأكمل «إدريس»، بثه المباشر ضاحكا: «أنا ماموتش أنا حي أرزق، ما موتش لحد الآن والحمد لله».
وانتشرت فى الساعات الأولى من صباح اليوم شائعة وفاة البطل أحمد إدريس صاحب فكرة أن تكون اللغة النوبية هي شفرة حرب اكتوبر، وكتب كثيرون على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، شائعة الوفاة وترحم أبناء أسوان عليه ، وبعدها علم الجميع أن الموضوع ما هو إلا شائعة، حيث تواصل المهندس هشام عادل أحد أصدقاء البطل أحمد إدريس تليفونياً ليطمئن على صحته.
يذكر أن أحمد إدريس النوبي، كان عريف و تطوع في الجيش عام 1954 كجندي في قوات حرس الحدود، وعند خدمته في الجيش عام 1971 سمع الرئيس أنور السادات يتحدث عن شفرة، فعرض عليه استخدام اللغة النوبية التي لا يعرفها أحد غير النوبيين كشفرة تستخدم فى الحرب مع إسرائيل ، كما طلب من السادات أن يجري الاستعانة بالنوبيين الذي تربوا في بلاد النوبة القديمة، موضحًا أن الأمر سر قائلا «استخدام اللغة النوبية ده سر طلع لو هحاكمك»، وبالفعل لم يعرف هذا السر سوى 5 أفراد فقط في الجيش المصري.
وقال إدريس جرى القبض عليا وتم وضع الكلبشات في يدي من أجل أن يكون الأمر طبيعي، كما تم نقلي إلى قيادة الجيش لأشرف على تنفيذ الشفرة، مستعينا بأفراد نوبيين تواجدوا في صحراء سيناء، وكانت مهمتهم عد عدد المركبات التي تستخدمها قوات العدو الإسرائيلي، وتمت تسمية المحطات في الصحراء بأسماء نوبية وتواجدت مع رئيس العمليات وقائد العمليات وقادة الكتائب وقادة الفصائل، وانسحبوا يوم الجمعة 5 أكتوبر بعد أداء مهامهم وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973 .