أبو الغيط: الوضع السوري لم ينضج لإعادة دمشق إلى الجامعة مرة أخرى
السفير أحمد أبو الغيط
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك حكومة وحكما في سوريا ومعارضة أيضا ويجب التوصل إلى تفاهم بين هذه الأطراف، ولكن حال استمر عدم التفاهم ستظل القضية السورية قابلة لعدم الحل والتسوية، لافتا إلى أن هناك سعيا إلى إيجاد مفهوم دستوري جديد في سوريا وإذا تحقق هذا سيتم فتح الطريق للقاء بين الحكم والمعارضة ولكن هذا المفهوم الدستوري الجديد لا يتحقق حيث ستوجد حكومة يرضى عنها المجتمع السوري بكل طوائفه.
وأضاف «أبو الغيط» خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة روسيا اليوم، أنه بخصوص عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تخرج أصوات لتؤكد أن النظام السوري مسيطر بشكل أكبر من الذي حدث في عام 2014 أو 2015 وترى أن العودة السورية ليست ناضجة بعد، كما ان هناك أطرافا عربية تتحدث عن عودة سوريا وهي لا تقدم مشروع قرار في ظل ضرورة تنفيذ توافق الآراء لعودة سوريا كما أنه هذه التوافق لا يوجد حتى الآن.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الوضع السوري لم ينضج بعض وهذا يعبر عن التوافق مبينا أن عودة سوريا لا يصح أن تعود من خلال التصويب، موضحا أن الوضع السوري لم يحسم بعد وإذا نجح الحكم والمعارضة في التوصل لرؤية مشتركة فإن هذا سيسهل العودة إلى الجامعة.
وألمح «أبو الغيط» إلى أن الجامعة تتوافق مع ما يرضاه اللبنانيون وتؤيد الكثير من الأفكار ولكن المسؤولية تقع على القادة اللبنانيين من أجل التوصل إلى بر السلام، مشيرا إلى أن هناك أطروحات حيال لبنان وهناك أطروحات فرنسية ونراها مقبولة وكذلك تدخلت روسيا مع وجود أطروحات من جانب الأمم المتحدة ولكن أولا وأخيرا كل شيء يصب في يد القادة الذين يجب عليهم بذل مجهود أكبر للتوصل إلى توافق لعبور الأمة الحادة على الاقتصاد اللبناني والشعب اللبناني.