«الوطن» فى عيد ميلادها التاسع شاهد على تحقيق حلم «بلدنا الجديد»
مصر 2030.. «طريق للجمهورية الثانية»
![مصر 2030](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9726490191619633611.jpg)
مصر 2030
«تنافس على أفضل ٣٠ اقتصاداً بالعالم.. ونموذج عالمى فى التعليم والصحة.. وسيناء قِبلة للسياحة والاستثمار.. والريف بقى حاجة تانية.. والقاهرة تنظم مونديال 2030».. هذه هى مصر ٢٠٣٠، أى بعد 9 سنوات مقبلة، التى رسم ملامحها المصريون منذ انتهاء أيام «الإخوان» العجاف فى ٢٠١٢، وانتقال مصر من بلد محاصر بالاضطرابات والأزمات ويهدده شبح الانهيار والسقوط إلى جمهورية ثانية وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويحلم المصريون أن يعيشوا فيها بحلول ٢٠٣٠.
وعلى مدار ٩ سنوات مضت، هى عمر جريدة «الوطن»، كانت خلالها بمثابة شاهد عيان على حالة الفوضى والاضطرابات التى سيطرت على المشهد فى 2012، بوصول التنظيم الإرهابى إلى سُدة الحكم، وإطلاقه فنكوش «النهضة»، بعد أن تحولت فترة تولِّى «محمد مرسى» إلى نكسة انهار خلالها الاقتصاد واقترب الاحتياطى النقدى من النفاد، وارتفعت معدلات الفقر وزاد الاستقطاب السياسى، فضلاً عن محاولات التنظيم سلب هوية مصر، ليخرج الشعب مدافعاً عنها وثائراً فى 30 يونيو 2013، كاتباً نهاية صفحة سوداء فى تاريخ الوطن، ويبدأ بناء «مصر الجديدة».
ومنذ تولِّى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم فى 2014، أجرت الدولة تدخلات جراحية عاجلة طال انتظارها، لعلاج ما سبَّبه تنظيم الإخوان فى عهد «مرسى»، واستئصال أمراض مزمنة ومستعصية استمرت لعقود دون علاج، شكلت تركة ثقيلة خلَّفتها أنظمة حكم سابقة، وانتشرت كخلايا سرطانية فى الجسد المصرى وضربت مفاصل البلد، فأضعفت الاقتصاد وجعلته على شفا «موت إكلينيكى»، لولا التدخل بإصلاح اقتصادى جرىء وحاسم أنعش مناعته وجعله يصمد ويقاوم هجمات وباء كورونا المستجد، ويكمل المسيرة لتحقيق حلم مصر 2030.
الإصلاح الاقتصادى فى 2016 كان بمثابة رؤية للمستقبل فى 2030، وطريق للجمهورية الثانية، التى سيبدأ ميلادها مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون بداية حقيقية لـ«مصر الجديدة»، فـ«مصر 2030» لم تعد مجرد أحلام تدغدغ مشاعر الناس، أو مسكنات يطلقها المسئولون مع كل أزمة أو مجرد أوراق وخطط حبيسة الأدراج، فالحلم بدأ يتحقق ويراه المصريون كل يوم، فى طرق وكبارى مهَّدت الطريق للمستقبل، ومشاريع سكنية حققت وعد «السيسى» بـ«شقة لكل مواطن»، ومشروعات قومية عملاقة وتطوير الريف، كل هذا وغيره ليس سوى تأسيس لبلد جديد يبنى بأيدى أبنائه لتحقيق الحلم الكبير «مصر ٢٠٣٠».
2012 .. «عام الأزمة»
انهيار التصنيف الائتمانى لمصر
الاحتياطى النقدى يكفى لشهرين فقط
عجز الموازنة وصل لـ13.8%
مصر من أكثر الدول إصابة بفيروس «سى»
المستشفيات فى حالة انهيار
مصر تحتل المركز الـ139 فى جودة التعليم عالمياً
كثافة الفصول وصلت إلى 120 طالباً فى الفصل
مطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور والموظفين فى مظاهرات دائمة
معدل البطالة يصل لـ13.6%
2021.. «عام الصمود»
تحقيق فائض أوّلى 1.5% بالموازنة
تحقيق معدل نمو ٥,٤٪ للناتج المحلى
خفض العجز الكلى إلى 6.7٪ من الناتج المحلى
انخفاض معدل التضخم بمعدل 5.7%
مصر خالية من فيروس «سى»
مصر نجحت فى اختبار «كورونا» بتهيئة المستشفيات واتخاذ الإجراءات الاحترازية
إنشاء وتجديد 26 ألف فصل لحل تكدس الفصول
إنشاء11 مدرسة للتكنولوجيا
تطبيق الزيادة الثالثة للحد الأدنى للأجور ليرتفع لـ2400 جنيه
انخفاض معدل الفقر لأول مرة منذ عام 1999
انخفاض معدلات البطالة 7.2%.
2030..«عام الطموح»
مصر بين أكبر 30 اقتصاداً عالمياً
خفض معدل الموازنة إلى 5% فقط
معدل التضخم يتراوح بين 3% و5%
تحقيق معدل نمو سنوى يصل لـ7%
انخفاض معدل وفاة المواطنين بالأمراض المزمنة
خفض انتشار فيروس «C» إلى 1%
مصر تنافس على أن تكون من أفضل 30 دولة فى مؤشر جودة التعليم
وصول معدل الأمية لأقل من 7%
مصر من أفضل 30 دولة على مؤشر السعادة
مصر من أفضل 50 دولة فى مجال كفاءة سوق العمل