رئيسة ليبريا تقيل وزراء ومسؤولين لعدم عودتهم للبلاد لمكافحة "الإيبولا"
أقالت رئيسة ليبريا، إلين جونسون سيرليف، جميع الوزراء وكبار المسؤولين الذين خالفوا أمرها بالعودة إلى البلاد التي تكافح التفشي غير المسبوق لمرض "الإيبولا".
ولم يحدد بيان الإقالة الصادر عن مكتب "سيرليف"، أمس، عدد المسؤولين المقالين أو هوياتهم، وصدر الأمر بالعودة إلى ليبيريا والبقاء فيها قبل أسابيع قليلة كجزء من حالة الطوارئ.
وتسبب تفشي "الإيبولا" في وفاة ما يزيد على 1400 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيحيريا، وتعد ليبيريا الأكثر تضررًا والدولة ذات الإجراءات الأكثر شدة، بما فيها غلق حي كامل من أحياء العاصمة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن 240 عاملا من عمال الرعاية الصحية أصيبوا بالعدوى، وتوفي نصفهم.