تعاون بين «تيك توك» و«بنك الطعام» لمواجهة هدر الطعام في رمضان
تعاون بين «تيك توك» و«بنك الطعام»
يزيد الإقبال على إعداد وطهي الطعام خلال شهر رمضان المبارك، سواء كان ذلك بهدف الاستمتاع به مع أفراد العائلة على مائدة الإفطار، أو بغرض توزيعه على المحتاجين لمشاركتهم فرحة الشهر الكريم.
ومع هذا الإقبال تزيد أيضا كمية المهدر من الطعام، وهو ما يعد هدرا للموارد وحرمان للناس الأشد احتياجا من الاستفادة به، فضلا عن أن التخلص من الفضلات الغذائية في مدافن القمامة تتسبب في تلوث المياه والأرض والهواء، وهوما يحتم التكاتف لنشر التوعية بأهمية المحافظة على الطعام.
للسنة الثانية على التوالي، تتعاون «تيك توك» المنصة الرائدة للفيديوهات القصيرة، وبنك الطعام المصري خلال شهر رمضان للتوعية بأهمية المحافظة على الطعام، وأطلقت «تيك توك» هاشتاج #cookforgood للحد من بقايا الطعام المهدر يشارك من خلاله الطهاة والشيفات المؤثرين ومنهم عمرو حلمي ومنار هشام وأميرة شنب مع مستخدمي المنصة بطرق مبتكرة لتحويل بقايا الطعام إلى أطباق شهية، وكذلك طرق للتبرع بالطعام خلال شهر رمضان الكريم ومناقشة الحلول المبتكرة من بنك الطعام، كما تتبرع «تيك توك» بمبلغ 50 جنيها، لكل فيديو ينشر من قبل المستخدمين على الهاشتاج، على أن تصل إجمالي التبرعات بحد أقصى إلى 50 ألف دولار، يتم إرسالها إلى الفئات الأكثر احتياجا بالتعاون مع بنك الطعام المصري في صورة كراتين إفطار صائم.
كما عقدت تيك توك ندوة إفتراضية بالتعاون مع بنك الطعام المصري للتحدث حول كيفية مكافحة الجوع، والأضرار التي يتسبب فيها مخلفات بقايا الطعام.
وشارك في الندوة، فرح طوقان رئيسة قسم السياسات العامة بتيك توك شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، ورغدة العزب مديرة قسم العلاقات العامة بتيك توك الشرق الأوسط وإفريقيا، وهاني كامل مدير محتوى تيك توك بشمال إفريقيا، إلى جانب الأستاذ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، وتم خلالها إلقاء الضوء على دور بنك الطعام في مكافحة الجوع عبر التنوع والابتكار في إيجاد برامج ذات فاعلية في معالجة مشكلة الجوع بصفة مستمرة في إطار مؤسسي.
وقالت فرح طوقان رئيسة المسؤولة عن العلاقات الحكومية والسياسات العامة بتيك توك شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي بصفتها أكثر الوجهات التي يستخدمها الناس ويتفاعلون مع ما يتم تقديمه من خلالها عليها مسؤولية كبيرة في جعل الأوقات التي يقضونها عليها ممتعة ومفيدة أيضا، وإلقاء الضوء على دور كل فرد في المجتمع في المحافظة على الموارد، وكذلك دعم الجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الهادفة للربح.