تفاصيل برنامج «احتضان التقنيات المساعدة لدعم ذوي الهمم».. فيديو
دعم المبتكرين ماديا وتقنيا ببرامج تدريبية
ذوي القدرات الخاصة
قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للتنمية والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يهدف بشكل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ومن المحاور الأساسية التي يعمل بها هو محور التنمية الشاملة.
وأكدت «شقوير»، أن التنمية الشاملة تعني أن كل فئات المجتمع، خاصة الفئات الأكثر احتياجا، يشاركون في عمليات التنمية ويستفيدون منها، وأهم تلك الفئات فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفة أن برنامج «احتضان التقنيات المساعدة لدعم ذوي الهمم» يهدف لدعم المبتكرين ورواد الأعمال ممن لديهم نموذج مبدأي لتقنية من تقنيات المساعدة، لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على الاندماج بالمجتمع.
وأضافت مساعد الممثل المقيم للتنمية والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «مانشيت»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الأمم المتحدة تطلق البرنامج مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، عن طريق معمل الابتكار المستدام، حيث يتم دعم المبتكرين ماديا وتقنيا وبرامج تدريبية حتى يصل المبتكر لمنتج مناسب للسوق، موضحة أن البرنامج يلجأ لقاعدة البيانات لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقاعدة البيانات لدى المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والسوشيال ميديا من أجل الوصول للأشخاص المستهدفين، بالإضافة للأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا.
واستكملت مساعد الممثل المقيم للتنمية والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن برنامج الاحتضان هو برنامج لـ6 أشهر، وهناك دعم كامل ومتكامل لكي يستطيع الشخص الخروج بالمنتج للسوق، كاشفة أن الدعم سيحول النماذج المبدئية لمنتجات بالأسواق، وبعد مرور الـ6 أشهر تصبح الشركات لديها منتج ويتم التسويق له، وهناك منتجات أخرى تحتاج لدعم الأعمال في التسويق، ومن خلال العلاقات للبرنامج يتم التسويق للمنتج.
وأشارت مساعد الممثل المقيم للتنمية والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هناك استهدافا للشباب بشكل عام، ولكن بالأخص السيدات والأشخاص من ذوي الإعاقة، وبالفعل هناك أشخاص من ذوي الإعاقة اشتركوا بالبرنامج، ووصل عدد المتقدمين حتى الآن 30 شركة، ومستهدف 4 شركات فقط بالمرحلة الحالية، وينتهي البرنامج بشهر نوفمبر.