أول تشكيل للمجلس الأعلى للثقافة قبل 65 سنة (صور)
المجلس الأعلى للثقافة
صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، (المجلس الأعلى للثقافة) كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء في عام 1956، وكان الأول من نوعه على المستوى العربي، وذلك بهدف تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وذلك قبل التحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة» بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
ونشر الشاعر والناقد شعبان يوسف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لمنشور بالصحف المصرية يعود إلى خمسينات القرن الماضي، يتضمن أول تشكيل لمقرري وأعضاء لجان مجلس الفنون والآداب (المجلس الأعلى للثقافة) أكتوبر 1956.
ويبدو بشكل واضح من الصورة أسماء مقرري لجان المجلس والتي تضم قامات فكرية وأدبية، مما يدل على اهمية ومكانة المجلس لدى الدولة، وجاءت كالتالي:
1- لجنة المسرح: ومقررها الأديب توفيق الحكيم.
2- لجنة الاتصال العام: الأديب يحيى حقي.
3- لجنة الموسيقى: الدكتور حسين فوزي.
4- لجنة الشعر: عباس محمود العقاد.
5- لجنة الفنون التشكيلية والتطبيقية والزخرفية: الفنان التشكيلي محمود سعيد.
6- لجنة النثر: الدكتور محمد مهدي علام.
7- لجنة آداب اللهجات الدارجة: الدكتور حسين مؤنسز
8- لجنة السينما: مقررها الأميرالاي (أ. ح) يوسف السباعي.
9- لجنة العمارة: المعمارى محمد محمود الحكيم.
10- لجنة الترجمة والتبادل الثقافي: الدكتور طه حسين.
دور المجلس الأعلى للثقافة
وحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات: «يسهم المجلس الأعلى للثقافة بالعديد من الإنجازات على المستوى الثقافي والفكرى سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي».
على مستوى جوائز الدولة: دعمت الدولة دور المجلس في تشجيع الإبداع وتقدير المفكرين والمثقفين من خلال مضاعفة أعداد جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية، إضافة إلى جوائز التفوق والنيل ومؤخرا جائزة الدولة للمبدع الصغير (للأطفال والنشء من سن 5 سنوات إلى 18 سنة)، والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بناءً على ترشيح عدد من المؤسسات والهيئات العلمية والثقافية.