خطة بريطانيا لإنهاء الحجر الصحي بأقل الخسائر: المخالطون قيد الدراسة
اختبارات منزلية يومية للمخالطين لمدة أسبوع
اختبار كورونا
قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إنَّ البلاد تختبر خطة تجريبية جديدة على الأشخاص الذين يضطرون إلى عزل أنفسهم بعد اتصالهم بشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت الصحيفة أن بحثا مدعومَا من جانب الحكومة سيجري تجربة ما يسمى باختبارات التدفق الجانبي اليومية لمدة 7 أيام بدلاً من مطالبة الأشخاص بالحجر الصحي لمدة 10 أيام، وبعد كل اختبار سلبي، يمكنهم مواصلة حياتهم كالمعتاد، ودون الخشية من حدوث أي انتكاسات أو خسائر.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنَّه اعتبارًا من يوم 9 مايو الحالي ، ستتمّ دعوة حوالي 40 ألف شخص من الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بأشخاص مصابين فيروس كورونا المستجد للمشاركة في الدراسة
وخلال الدراسة الجديدة الرئيسية، سيتعين على الأشخاص اختبار أنفسهم كل صباح لمدة 7 أيام، وإذا كانت نتيجة اختبارهم سلبية، فسيتمّ إعفاؤهم من المتطلبات القانونية للحجر الصحي في المنزل، طالما أنّهم لا يظهرون أي أعراض للفيروس، وتعطي اختبارات التدفق الجانبي النتائج في 30 دقيقة ولكنها تعتبر أقل حساسية من اختبارات تفاعل البوليميرز المتسلسل التي يتم تنفيذها في المعمل مع ظهور النتائج في غضون 24 ساعة أو نحو ذلك.
وقالت البروفيسور إيزابيل أوليفر، مدير خدمة العدوى الوطنية في الصحة العامة في بريطانيا والقائمة على تنفيذ الدراسة: «نحن نعلم أن العزل عندما تكون على اتصال بشخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا يمثل تحديًا، لكن يظل من المهم للغاية إيقاف انتشار العدوى، وستساعد هذه الدراسة في تحديد ما إذا كان بإمكاننا نشر اختبارات يومية لتقليل الحاجة إلى العزل الذاتي».
وقال وزير الصحة مات هانكوك إنَّه مع عدم ظهور أي أعراض على حوالي واحد من كل 3 أشخاص، يلعب الاختبار المنتظم بالفعل دورًا مهمًا في مساعدتنا على استعادة حرياتنا المفقودة، واكتشاف الحالات الإيجابية بسرعة، والمساعدة في تحديد المتغيرات الجديدة والقضاء على أي تفشي.وفي الوقت الحالي، يجب على الأشخاص الذين تمّ تنبيههم بأنَّهم كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بفيروس كورونا عزل أنفسهم والبقاء في منازلهم وعدم المغادرة لأي سبب من الأسباب.