بريطانيا تبدأ إجراءات العودة إلى الحياة الطبيعية في الأسبوع المقبل
الجماهير في الملاعب
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن الحكومة تدرس «الضمانات الإضافية» التي ستكون مطلوبة، التي يمكن إعلانها بعد نهاية خارطة الطريق الحالية والخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، في 21 يونيو المقبل.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن هناك الآن «فرصة جيدة جدًا» لإنهاء جميع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا الشهر المقبل، وهو أكثر تقييماته تفاؤلاً حتى الآن بشأن عودة الحياة الطبيعية.
لكن راب اتخذ نبرة أكثر حذراً، قائلا: «نحن نبحث في الضمانات الإضافية، والتحذيرات، التي يجب وضعها، نريد أن نصل إلى نهاية يونيو، ويكون بإمكاننا استعادة الحياة أقرب ما يكون إلى طبيعتها قدر الإمكان، لكن ما زلنا بحاجة إلى بعض الضمانات المعمول بها».
وردا على سؤال لشرح ما كان يقصده، أضاف وزير الخارجية: «سيكون الأمر حول إمكانية الحفاظ على بعض قيود التباعد، ربما سيكون هناك شيء ما حول الأقنعة، لكنني لا أريد حقًا إصدار حكم مسبق، هذه ليست سوى بعض الخيارات».
ويشعر المستشارون العلميون بالتفاؤل بأن معدلات الإصابة ودخول المستشفيات والوفيات ستستمر في الانخفاض، ما يسمح بوضع حد لقوانين الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في الشهر المقبل.
وسيسمح ذلك بعودة التجمعات الجماهيرية والنوادي الليلية والمهرجانات والمؤتمرات وغيرها من الأحداث التي لم تُفتح في الصيف الماضي.
ومن المقرر إجراء مراجعة لقواعد التباعد الاجتماعي لتقرير ما إذا كانت القيود مثل قاعدة البقاء على مسافة «متر واحد» ستحتاج إلى الإبقاء عليها، وأشار راب مرارًا وتكرارًا إلى رفع «جميع القيود الاجتماعية تقريبًا».
وقالت صحيفة ذا اندبندنت البريطانية أنه شبه مؤكد أن الحكومة ستسمح بعودة الاختلاط الداخلي المحدود في 17 مايو، وستعلن عن ذلك الأسبوع المقبل.
وسترفع الحظر المفروض على السفر إلى الخارج، وستكون هناك القائمة لـ«القائمة الخضراء» - حيث لن يكون هناك حاجة للحجر الصحي عند العودة.