ما حكم من قضم ظفرا من أظافره ناسيا فى نهار رمضان؟، هو سؤال ورد إلى موقع دار الإفتاء المصرية الرسمية، والذى كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية قد سبق وأجاب عنه بنحو:.
حكم قضم الأظافر
وأجاب مفضيلة المفتى قائلا: «إذا قضم المحرم أظافره بأسنانه فأزال منها شيئًا عامدًا عالمًا مختارًا، فإنه تجبُ عليه الفديةُ، بخلاف ما لو انكسر ظفره أو جزء منه دون قصد فأزال باقيَه لأنه يؤذيه، فلا شيءَ عليه في ذلك عند جمهور الفقهاء».
وتابع الدكتور شوقي علام، أما لو عبث الشخص بظفر من أظفاره ساهيًا فقضمه أو قصَّ ظفره ناسيًا فقد اتفق جمهور الفقهاء أنه تجبُ عليه الفديةُ حتى لو كان ناسيًا كما تجب على العامد؛ لأن ذلك من باب الإتلاف الذي يستوي فيه عندهم العامد والساهي والجاهل، وذهب بعض الحنابلة إلى أن الناسيَ غيرُ مؤاخَذٍ ولا فديةَ عليه، فمن استطاع إخراجَ الفدية أخرجها عملًا بقول الجمهور، ومن لم يستطع فلا حرجَ عليه.
ليس بينهم قضم الأظافر.. مبطلات الصيام
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: أن قضم الأظافر ليس من مبطلات الصيام ما دام لم يدخل جوف الإنسان منها شيء».
تعليقات الفيسبوك