حفل إفطار جماعي للمشردين
تحاول إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان دمج المشردين ممن لا مأوى لهم مع المجتمع بهدف تحسين حالتهم النفسية بعد استقبالهم في الدار وإعادة تأهيليهم، حيث أقامت حفل إفطار جماعي أمس الأحد، لنزلاء الدار مع دعوة عدد من الشخصيات العامة والفنانين.
تجهيزات عدة أجرتها مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، بهدف الخروج بحفل الإفطار الجماعي بشكل جيد، إلى جانب الحرص على عدم إشعار النزلاء بأنهم أصبحوا منعزلين عن المجتمع الخارجي، من خلال محاولة دمجمهم، فيما لم تكن الإجراءات الاحترازية غائبة عن الدار، وإنما كان هناك حرص شديد على ارتداء الجميع الكمامات، إلى جانب تعقيم الأيدي جيدًا، ومنع المصافحة بالأيدي.
يقول المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، إنَّ ذلك اليوم يعد أكثر الأوقات التي يشعر فيها النزلاء بالراحة، خاصة أنَّ الإفطار بشكل جماعي يشعرهم بحريتهم، مشيرًا خلال حديثه مع «الوطن»، إلى أنَّ هذا العام قرر دمج النزلاء والضيوف معًا من خلال إعداد مائدة إفطار كبيرة للجميع، مع الحرص على تطبيق الإجراءات التي حددتها الدولة والحفاظ على مسافة آمنة حفاظًا على الجميع، مختتمًا حديثه بتاكّيد أنَّهم «ليهم حق علينا».
الفنان سيف عبدالرحمن، من أبرز المشاركين في حفل مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، أكّد لـ«الوطن»، أنَّ تلك هي المرة الأولى التي يشارك فيها بحفل إفطار جماعي تنظمه جمعية خيرية، وذلك لأنه لم يكن يعلم من قبل أن المؤسسة تقيم حفل إفطار سنوي: «مبسوط بالمشاركة طبعًا، فكرة جميلة، لأنَّها إنسانية بشكل كبير، وفيها تشجيع على العمل التطوعي، ده غير إن الأفكار اللي بالشكل ده بتحسن الصحة النفسية للحالات اللي هنا».
مايسة أحمد عطوة عضو مجلس النواب، جاءت ضمن قائمة أبرز الحضور، حيث أوضحت لـ«الوطن»، أنَّها تتابع منذ فترة مجهودات المؤسسة لإنقاذ المشردين ممن لا مأوى لهم، مؤكّدة أنَّها جاءت بعد تلقيها دعوة من إدراة المؤسسة: «كنت حزينة جدًا لعدم مشاركتي في فعاليات خاصة بالمؤسسة خلال الفترة الماضية، لكن مبسوطة جدًا إني قدرت ألبي الدعوة اللي كلها معاني إنسانية».
تعليقات الفيسبوك