حالة الاكتناز القهري
الاكتناز القهري.. اضطراب القلق الذي ينطوي على أكثر من مجرد الاحتفاظ بأوراق ومجلات إضافية، أو جمع أقراص مضغوطة تحت المكتب؛ خاصة إذا تعارض مع أنشطة الشخص، مثل الطهي والتنظيف والاستحمام والنوم، نظرًا لوجود أكوام من الصحف أو الملابس في الحوض وفي الحمام وعلى السرير وفي كل ركن من أركان المنزل.
وفي ظل الحديث عن تلك الحالة المرضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نوضح في السطور التالية أشياء يجب معرفتها عن الاكتناز القهري، بحسب ما تداول في أبحاث جيرالد نيستات، الحاصلة على ماجستير في الصحة العامة وجاك سامويلز، ودكتوراه من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، نقلا عن موقع psychcentral.
- غالبًا ما يُعتبر الاكتناز القهري شكلاً من أشكال اضطراب الوسواس القهري، نظرا لأن ما بين 18 و42% من الأشخاص المصابين بالوسواس القهري يعانون من بعض الإكراه على الاكتناز.
- عادة ما يبدأ التفكير في الاكتناز أثناء الطفولة أو سنوات المراهقة، ولكنه لا يصبح شديدًا عادةً حتى سن الرشد.
- يمكن أن يتعلق الاكتناز بالخوف من رمي شيء ما أكثر من كونه يتعلق بالجمع أو الادخار.
- التفكير في التخلص من عنصر ما يثير القلق لدى الشخص.
- كثير من الأشخاص الذين يفضلون الاكتناز هم من أصحاب الكمال، ويخشون اتخاذ قرار خاطئ بشأن ما يجب الاحتفاظ به وما يجب التخلص منه، لذلك يحتفظون بكل شيء.
- يمكن أن يصاحب في كثير من الأحيان اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل الاكتئاب والقلق الاجتماعي والاضطراب ثنائي القطب ومشاكل التحكم في الانفعالات.
- نادرا ما يدرك المكتنزون القهريون مشكلتهم، بشكل عام، تتم مناقشة المشكلة فقط بعد أن يصبح الاكتناز مشكلة مع أفراد الأسرة الآخرين.
- قد يكون من الصعب السيطرة على الاكتناز القهري، عادة ما يتم علاجه بنفس طريقة الوسواس القهري.
اقرأ ايضا: جوارب وقطعة قماش ملطخة بالدماء.. مقتنيات نابليون بونابرت في مزاد علني
- قد يكون العلاج السلوكي المعرفي، أكثر فاعلية للاكتناز القهري من الأدوية، خاصةً عندما يتضمن المعالج الذهاب إلى منزل المريض ويساعده على تطوير عادات وبرنامج سلوكي متسق لمحاولة التخلص من الفوضى في المنزل والسيارة والحياة.
تعليقات الفيسبوك