ما بين مشرحة خيانة عهد ومستشفى حرب أهلية.. «يسرا» أم أبكت الملايين في عامين
مشهد من مسلسل «حرب أهلية»
عادة ما تتميز بأعمالها المؤثرة، تجدها بعيدة عن صراع المسلسلات والسوشيال ميديا، تبدأ موسم رمضان بهدوء، وحلقة تلو الأخرى، تفرض اسم مسلسلها بقوة، حتى أصبحت الفنانة يسرا، واحدة من نجوم رمضان الدائمين لسنوات عديدة مضت، وتتصدر مشاهدها التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تماما مثل مشهد وفاة «نور»، في مسلسل «حرب أهلية» لهذا العام.
مشهد وفاة الابن تميزت الفنانة يسرا في تأديته للعام الثاني على التوالي، على الرغم من صعوبته، الأول جاء من خلال دورها في مسلسل «خيانة عهد»، والثاني في مسلسلها الحالي «حرب أهلية» والذي شاهد المتابعين أحداثه في حلقة اليوم.
وفاة «نور» في مسلسل «حرب أهلية»
في الحلقة 22 من «حرب أهلية»، تواجدت الفنانة يسرا في دور «مريم»، داخل المستشفى لحظة وفاة مايان السيد «نور»، في مشهد مؤثر لاقى تداولا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تستعد نور لحفل خطوبتها، وبعدما ذهبت للقاعة نسيت شبكتها، وتذكرت قبل خطوبتها بدقائق فقط، وذهبت مع خطيبها لكي تأتي بها من المنزل، الذي كان يتعرض للسرقة من أحد اللصوص فقتلها.
صدمة كبيرة تلقتها يسرا «مريم»، التي انهارت بالبكاء وهي تهز «نور» ابنتها بالتبني، وتطلب منها أن ترد عليها، بعدما فشلت كل محاولات إنقاذها، وظهرت معالم الصدمة على «تمارا» جميلة عوض، وخطيبها محمود حجازي.
وفاة ابن يسرا في «خيانة عهد»
في العام الماضي، أدت الفنانة يسرا مشهدًا بارعًا في دور «عهد»، وذلك من خلال أحداث مسلسل «خيانة عهد»، حيث دخلت المشرحة على ولدها الذي توفي، تظهر على وجهها علامات الخوف، تترقب ألا يكون نجلها هو المتوفي، ثم يفتح العامل باب ثلاجة الموتى، فيظهر ابنها الفنان خالد أنور، وهو ينام بعدما فارق الحياة.
نظرات يسرا، ورعبها بعدما رأت ابنها، فتكت بقلوب الأمهات، بعد أن قالت إن المتوفي ليس ولدها لأنها لا تصدق فراقه، وسط بكاء المحيطين بها ثم واساها بيومي فؤاد، لتخرج من المشرحة قبل أن تلقى نظرة أخيرة له وكأنها تودعه.