مفاجأة.. «إيفرجرين» لم تتفاوض حتى الآن مع قناة السويس للإفراج عن السفينة
السفينة الجانحة في قناة السويس
كشفت مصادر أن شركة إيفرجيفن، المؤجرة والمشغلة لسفينة الحاويات البنمية التي جنحت في قناة السويس مارس الماضي، لم تدخل كطرف في عملية التفاوض مع هيئة قناة السويس حتى الآن.
استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة
وأكدت المصادر أن عملية التفاوض تتم حتى الآن بين الشركة اليابانية المالكة للسفينة والشركة المؤمنة عليها فقط، دون تدخل لشركة إيفرجرين.
وأشارت إلى أن إيفرجرين تتواصل مع الشركة المالكة لمحاولة الوصول إلى حل وتحريك السفينة، إلا أنه خلال الفترة الماضية تطورت الأوضاع بين الشركتين، ولم تصل إلى أي اتفاقات نهائيا.
إيفرجرين مؤجر ومشغل فقط
من جانبه قال الخبير الملاحي عمرو قطايا، إن إيفرجرين هي شركة مؤجرة أو مشغلة فقط للسفينة، وأنها ليست مسؤولة عن أي أعطال أو مشكلات تتعرض لها السفينة خلال رحلاتها.
وكشف «قطايا» أن الشركة المالكة للسفينة هي الملزمة بدفع تعويضات لهيئة قناة السويس عن الأضرار التي تسببت لها فيها بسبب جنوح السفينة.
تدخل إيفرجرين قد يحل الأزمة
من جانبه قال الخبير الملاحي الدكتور أحمد الشامي، إن عدم تدخل شركة إيفرجرين حتى الآن وتحمل جزء من تكاليف التعويم وتكاليف الإنقاذ، أزاد من أزمة عدم تحرك السفينة.
وأضاف، «ليس من مصلحة أي طرف توقف السفينة في المجرى الملاحي، إلا أن قناة السويس تحاول الحفاظ على حقوقها وتعويض خسارتها والحصول على مكافأة إنقاذ تتماشى مع المركب الضخم، خاصة مع نجاح هيئة قناة السويس في إنقاذ السفينة بكامل الحمولة دون أي أضرار».
وقال أحمد الشامي، إن مكوث السفينة طوال هذه المدة في البحيرات هو تكاليف أخرى جديدة يتم حسابتها يوميا، وهو ما سيزيد من فاتورة هيئة قناة السويس التي ستطالب بتحصيلها.