كيفية صلاة التسابيح .. فضلها وسبب تسميتها بذلك الاسم
مع قرب انتهاء شهر رمضان الكريم بنفحات الخير فيه ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى، يبحث الكثيرون حاليا عن كيفية صلاة التسابيح وفضلها من أجل ان يتضرعوا إلى المولى سبحانه وتعالى أن يجعلهم من العتقاء من النار في الشهر الفضيل.
وقبل شرح كيفية صلاة التسابيح، يقول الشيخ الأزهري أحمد مدكور في حديثه لـ«الوطن»، إن صلاة التسابيح سميت بذلك الاسم لكثرة التسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى بها.
وعن كيفية صلاة التسابيح، فهي تصلى كما يلي:
- 4 ركعات وتشهد واحد وتسلميتين، وفي كل ركعة يكون عدد التسبيح 75 مرة.
في الركعة الأولى يبدأ المسلم بقراءة الفاتحة ثم قراءة ما يشاء من سور القرآن الكريم وبعدها يقول 15 مرة «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ويزيد عليها «لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ، ثم يركع ويقول 10 مرات «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ثم يعتدل ويقول سمع الله لمن حمده وبعدها «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر» 10 مرات، وبعدها في السجود 10 مرات أيضا «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ثم في الجلوس بين السجدتين 10 مرات «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر»، وفي السجدة الثانية 10 مرات «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ثم يرفع المسلم رأسه ويقول «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 10 مرات، وبذلك يكون مجموع التسبيح في الركعة 75.
وتتضمن كيفية صلاة التسابيح، أن يسبح المسلم ويذكر الله 75 تسبيحة في الركعات الأربعة، ثم يؤدي تشهدا واحدا ويسلم تسليمتين واحدة عن اليمين وأخرى عن اليسار.
وكما تساءل الكثيرون عن كيفية صلاة التسابيح وفضلها، وهو الذي ذكره «مدكور»، قائلا: «يتقرب بها العبد إلى الله، ويهدف من خلالها للتكفير عن الذنوب وغفرانها والطلب من المولى عز وجل قضاء حوائجه».
يمكن تأجية صلاة التسابيح في أي وقت بغير الأوقات المنهي عنها في الصلاة وهي بين الشروق والغروب، حيث نهى النبي عن الصلاة بين قرني الشيطان أي بين الشروق والغروب.
تعليقات الفيسبوك