تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً تفيد بأن الحكومة الصينية قررت صرف تعويض بقيمة 35 مليون دولار لمن سيسقط الصاروخ الصيني فوق بيته ويتضرر منه، وانتشر الخبر بشكل واسع وكبير وتداوله المتابعون.
وكعادة المصريين، لم يخو الأمر من سخرية، على هذه المعلومة التي يبدو أن حتى مروجوها كانوا يعلمون أنها مجرد شائعة ليس أكثر، حيث علق عليها المتابعين لمواقع التواصل قائلين بأنهم يتمنون سقوط الصاروخ فوقهم للحصول على المبلغ، حيث نشر العديد قائلين: «الصين أعلنت في حال سقوط الصاروخ التائه على سطح منزل فإن مالك المنزل سيحصل على تعويض قدره 35 مليون دولار».
وعلق المتابعون مازحين: «تعالى عندنا فوق السطح عاملين مرتبة سوست»، «بيتي فداء الصين وصواريخها»، «ممكن نغير مسار الصاروخ؟.. عندنا بيت فاضي وبعيد عن الناس»، «لو يسقط على دار سيدي عشان نورثهم»، «المحافظة كلها فداء الصين وبلاوي الصين»، «يا رب بيتي».
تعويضات الصين في حال سقوط الصاروخ
لكن ما لا يعلمه المتابعون، فإنه يحق للبلد الذي يتضرر من سقوط الصاروخ طلب التعويض، وفق مصطفي السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، الذي أكد أنه في حال وقوع الصاروخ الصيني على أي منطقة في أي دولة في جميع أنحاء العالم، فإن للدولة الحق في طلب التعويض المباشر من الصين، وإن لم تستجب فيحق للدولة المتضررة أن تقاضي الصين في المحكمة الدولية.
وأضاف السعداوي لـ«الوطن»، بأنه يتم قياس العقوبة حسب الضرر الذي تعرضت له الدولة، وقد يصل إلى ملايين أو مليارات من الدولارات، تعويضا على الفعل الذي حدث.
الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة
يذكر أن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة هو أبرز ما تتحدث عنه وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة خروجه عن السيطرة خلال دورانه حول الأرض بعد أن أطلقته الصين، ومن المحتمل أن يسقط فوق سطح الأرض خلال أيام.
ويصل وزن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة 21 طنًا وطوله 100 قدم، ويدور الصاروخ الصيني حول الأرض كل 90 دقيقة تقريبًا، ويبلغ الميل المداري للجسم 41.5 درجات، ومعنى ذلك أنه يمر قليلاً إلى الشمال أبعد من نيويورك ومدريد وبكين وإلى أقصى الجنوب مثل جنوب تشيلي وويلينجتون بنيوزيلندا، ويمكنها إعادة دخولها في أي نقطة داخل هذه المنطقة.
تعليقات الفيسبوك