المسماري: لا يمكن مقارنة الجيش الليبي بالحثالة من الميلشيات
اللواء المسماري
قال اللواء أركان حرب أحمد أبوزيد المسماري، المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي، إنه الجيش الليبي أكثر انضباطا ولا يمكن مقارنته بالميلشيات المنتشرة مبينا أن هؤلاء لا يمثلون قبائلهم وهم خارجون عن القانون ويهددون الأمن العام، مبينا أن القوات المسلحة العربية الليبية موجودة منذ عام 1949 ولا يمكن مقارنتهم بـ«حثالات الميليشيات»، مع دعوتهم إلى ضرورة ترك السلاح ودخول المجتمع، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة بحسب اتفاقية جنيف «خمسة + واحد» تبين أن الحرب ضد الإرهاب ويمكن لأي مواطن الإبلاغ عن هذه الميلشيات.
وأضاف «المسماري» خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية «ليبيا الحدث»، اليوم الأحد، أن الميلشيات تتشكل من مجموعة لها مشروع إجرامي أو إرهابي واضح مع وجود تشيكلات عائلة داخل الجماعات الإرهابية مبينا أن العسكري يقدم طاعة عمياء وولاء، وهؤلاء الإرهابون فوضويون ولا يسمعون إلى الطاعات ولا يلتزمون بالأوامر العسكرية.
وأوضح المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي، أن العسكريين لديهم عقيدة وهي الدفاع عن ليبيا ولكن الميلشيات عقائدهم هي الدفاع عن أنفسهم، حيث يتقاسم أنصار الشريعة وأبو سليم جزءا ولا يمكن لأي منهما دخول منطقة الآخر، مبينا أنه لا يمكن للدولة أن تكون قوية إلا في ظل جيش قوي وهذا ظاهر في مدينة بنغازي في ظل وجود شرطة يحميها الجيش حيث تعمل الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لافتا إلى أن عقيدة الجيش هي حماية هيبة الدولة وفرض القانون ولكن الإرهابيين لا يؤمنون بذلك لذا يجب محاربتهم.
وألمح المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي أن القيادة العامة أجرت حوارات مع العسكريين الليبيين في ظل مبادرات جنيف من أجل محاربة الإرهاب والعمل على حل الميلشيات وطرد القوات الأجانب موجها التحية إلى كل الضباط المشاركين في هذه اللجنة في ظل وجود جيش واحد ممثل لليبيا حيث تم إعلاء قيمة الوطن من جانب الضباط، حيث أنه تم حل الأزمة في ليبيا، مؤكدا أن هناك سلاح غير شرعي في ليبيا وهذا تعمل الدولة على محاربته، مؤكدا ضرورة حل الميلشيات مع استيعاب الشباب غير المؤدلجين في ظل رؤية القيادة العامة الليبية التي تتميز بالوطنية في ظل محاولة تشوية من قبل قوات الإخوان من خلال إعلامهم وصفحات مزورة.
وأكد أن الرؤية الخاصة بالقيادة العامة تهدف إلى الإدماج، حيث تم الإفراج عن الأشخاص غير المدنيين، مؤكدا أنه إنما يهم الجيش هو أن تكون ليبيا مستقرة.