في مثل هذا اليوم.. مصر تقتص لشهدائها بإعدام عناصر «عرب شركس»
الإرهابي التكفيري عبد الرحمن سيد رزق مع عناصر متطرفة
في مثل هذا اليوم 17 مايو من العام 2015، نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقا بحق 6 من عناصر خلية عرب شركس الإرهابية، التي تورطت في عمليات إرهابية عدة، آخرها كان قتل ضابطين من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، أثناء مداهمة مخزن العناصر الإرهابية في منطقة عرب شركس بالقليوبية، يوم 19 مارس 2014، وبعد تنفيذ الحكم تم إيداع الجثث بمشرحة زينهم، لاستلامها.
جرائم خلية عرب شركس:
التحقيقات التي جرت في القضية التي حملت رقم 43 لسنة 2014 جنايات عسكرية شمال القاهرة، أكدت أن المُدانون هاجموا كمينا للشرطة العسكرية بمنطقة مسطرد وقتلوا عددا من المجندين فيه، كما هاجموا حافلة تابعة للقوات المسلحة في منطقة الأميرية مما أدى لاستشهاد مجند، فضلا عن مواجهة قوات الأمن أثناء مداهمة المخزن في عرب شركس وتفخيخه، مما أدى لاستشهاد ضابطين من الهيئة الهندسية.
عناصر عرب شركس:
القضية شملت 9 متهمين، 8 محبوسين وواحد هارب، ونُفذ حكم الإعدام بحق 6 مُدانين من العناصر الإرهابية، وذلك بعد استنفاد كافة درجات التقاضي التي كفلها لهم القانون أمام القضاء العسكري، حيث طالت جرائمهم منشآت وأفراد القوات المسلحة، وبعد رفض الطعون المقامة منهم على الأحكام، نُفذت الأحكام داخل سجن الاستئناف بوسط القاهرة، بحق كل من الإرهابيين محمد بكرى محمد هارون، وهاني مصطفى أمين عامر، ومحمد على عفيفي، وعبدالرحمن سيد رزق، وخالد فرج محمد، وإسلام سيد أحمد إبراهيم.
وجرت محاكمة العناصر الإرهابية أمام القضاء العسكري، والذي أصدر في أكتوبر 2014، حكما بإعدامهم، وفي مارس 2015، أيدت المحكمة العليا الأحكام ورفضت طعون المحكوم عليهم.
أبزر العناصر:
ومن أبرز عناصر هذه المجموعة، الإرهابي الإخواني محمد بكري هارون، أحد المشاركين في اغتيال الشهيد محمد مبروك، وقالت عنه النيابة إنه لم يقرأ كتابا قط، واعتنق الفكر التكفيري، كما يُعد الإرهابي عبد الرحمن سيد رزق، أحد أخطر هؤلاء العناصر رغم صغر سنه، إلا أنه نشأ في كنف والدين يعتنقان الفكر المتشدد، ولا تقل خطورة الإرهابي محمد علي عفيفي عن سابقيه، أما إسلام سيد، فقد كان شابا ماجنا مُحبا للحفلات والعلاقات النسائية، لا يفقه من دينه إلا القليل، إلا أنه اختفى فجأة وبدأ في قراءة كتبا تحوي سموم التطرف والإرهاب بعد نجاح خطة استقطابه، فأطلق لحيته وقصّر ملابسه، حتى انخرط في صفوف العناصر الإرهابية وشارك معها في عملياتهم.
وجاء إعدام هؤلاء العناصر قصاصا لشهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة، والذين قضوا نحبهم أثناء تأدية واجبهم الوطني.