"بيت المقدس" و"كتائب حلوان" و"أحرار" جماعات تتنفس العنف.. وخبير أمني: "حلاوة روح"
هتافات.. حركات استعراضية.. كر وفر.. مناقشات محتدمة.. واشتباكات وعنف، مشاهد تشترك فيها الأنشطة الفوضية لمؤيدي الرئيس المعزول وأنصارهم من الفئات الأخرى، في شوارع المحروسة تركض قوات الشرطة خلف صفوف متظاهرين مطالبين بعودة المعزول، وفي بعض المناطق تعمد مجموعات من هؤلاء المتظاهرين بالدخول في اشتباكات مع الأهالي والأمن معًا، أما على الجانب الآخر.. ففي العالم الافتراضي يستعرض آخرون قواهم في وجه المؤسسة الأمنية.
مجموعات مسلحة بالفوضى وتعطيل حركة المرافق، وأفراد يختبئون خلف أسلحة يحملونها بالمخالفة للقانون، وبين هذين المشهدين يعاني الشارع المصري عدم الاستقرار، ويدفع المواطن من أمنه وسكينته ضريبة العنف والهرع في كل الأماكن.
"دعم الشرعية.. أنصار بيت المقدس.. جند مصر.. كتائب حلوان، وأخيرًا أحرار"، جميعها أسماء تحمل بين حروفها أفعالًا تترجم كل أشكال التهديد والتخويف"، العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، يؤكد ضعف شوكة هذه الجماعات عن الماضي القريب "خلاص الشعب والأمن على وشك الإجهاز على مصادر الرعب وتهديد أمن الناس ودي حلاوة روح".
المنتمون لدعم الشرعية وأحرار متخصصون في التظاهر والكر والفر، أما أنصار بيت المقدس وجند مصر فمهمتهم تنفيذ العمليات الإرهابية والقتل ثم الإعلان عن مسؤوليتهم عنها، تبقى كتائب حلوان التي ظهرت مؤخرًا ملثمة وحاملة سلاحًا.. باعثة برسالة تهديد ووعيد، "عكاشة" يُرجع الاختلاف في أهداف تلك الجماعات إلى فشلها في التجمع تحت مظلة واحدة "أعدادهم قليلة وبلا قيادات ويسهل تفريقهم عند التظاهر وضبطهم عند ارتكاب الجرائم"، وفقًا له.