أروى إيهاب.. قصة تلميذة بورسعيدية أحبت القراءة فأصبحت «رائدة المعرفة»
..أتمنى أن أصبح روائية شهيرة
أروى رائدة المعرفة ببورسعيد
«رائدة المعرفة الصغيرة».. لم يعجزها صغر سنها عن الإبداع، وحصلت على المركز الأول بمحافظة بورسعيد، في مسابقة "المشروع الوطنى للقراءة"، إنها الطالبة أروى إيهاب، صاحبة الـ12 عامًا، التي خطت اسمها بأحرف من نور، بعد تفوقها في هوايات متعددة منها كتابة القصة، حيث تحلم بأن تكون روائية شهيرة فى المستقبل.
تروي «أروى»، الطالبة بالصف السادس الابتدائي قصتها مع الإبداع، قائلة: «أحب القراءة منذ صغري، والكتاب هو صديقي المفضل، وبدأت فى مسابقات القراءة والمعرفة منذ أن كنت بالصف الأول الإبتدائي».
وتضيف: «شاركت منذ كنت في الصف الأول الابتدائي، في مسابقة تحدي القراءة العربية برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة والتي نقوم فيها بتلخيص 50 كتابًا»، وتشير إلى إنها اشتركت في هذه المسابقة على مدار 5 سنوات متتالية.
«رائدة المعرفة» تروي دور الأسرة في حياتها كقارئة ومبدعة
وعن دور الأسرة في حياتها الإبداعية، قالت أروى: «أمي تشجعني على القراءة، فهي المفضلة أيضا لديها، ولدينا مكتبة منزلية كبيرة.. كما أن أمي كانت تشترى لي كتب الأطفال والقصص المصورة، فأشبعت هوايتي للقراءة.. بالإضافة إلى القراءة في مكتبة المدرسة والمكاتب العامة منها مكتبة مصر العامة.. وأحرص أيضًا على الذهاب إليها مع أمي بشكل دوري واستعارة الكتب منها».
وتكمل: أدركت أن القراءة غذاء الروح وبحر المعرفة الذي لا نهاية له، مشيرة إلى أن بعض الكتب تقرأها في جلسة واحدة بينما كتب أخرى خاصة وقت الدراسة تستغرق منها أسبوع أو أكثر قليلا، وتابعت: «أحرص على تخصيص دوما وقتًا للقراءة بشكل يومي، ثم أتولى تلخيص ما قرأته لأخرج منه بدروس مستفادة».
«رائدة المعرفة» تكشف كيفية الوصول إلى جائزة المشروع الوطنى للقراءة
وعن فوزها بمسابقة جائزة المشروع الوطنى للقراءة، قالت أروى: «اشتركت هذا العام في الدورة الأولى لمسابقة المشروع الوطني للقراءة، وهي مسابقة على مستوى جمهورية مصر العربية نقرأ فيها 30 كتابا ونلخصهم، ونخوض الكثير من المقابلات الشخصية في مراحل التصفيات المختلفة ويتم مناقشتنا فى جميع زوايا الكتب وتعليقنا عليها حتى وفقني الله، وكنت من أوائل محافظة بورسعيد».
وتضيف: «حصلت على التكريم في فندق الماسة بـ العاصمة الإدارية، ومُنحت جائزة مالية وشهادة تقدير وميدالية قيمة و فزت بلقب رائد المعرفة».
وتقول أروى: إنها قرأت كتب في مختلف المجالات منها العلوم والتاريخ والأدب والسيرة الذاتية والدين.. وتعلمت فن النقد في المسابقات التى اشتركت بها، كما استفدت من المناقشات التى كانت توجه لي وللمشاركين في حياتي رغم صغر سني.
أروى إيهاب: أميل لقراءة كتب السيرة الذاتية
وتضيف: أميل إلى قراءات كتب السيرة الذاتية والاستفادة من شخصيات تاريخية ودينية منها كتاب "أبي اسمه إبراهيم" للكاتب أحمد خيري العمري، وهو يتحدث عن قصة سيدنا إبراهيم بشكل قصصي والسيرة الذاتية له كشخصية تاريخية ودينية عظيمة.
تكمل: أتمنى أن أصبح كاتبة روائية مشهورة فى المستقبل، حيث بدأت في تأليف قصص روائية عن حكايات من الواقع المحيط بي وربطها بخلفيات من قراءاتي السابقة فى الكتب، مشيرة إلى أن قراءتها للكتب أهلتها لكتابة وسرد القصص بصورة أدبية.