رغم مرور 15 عاما على رحيلها، إلا أنها ما تزال حية في أذهان وقلوب المشاهدين والذين تركت لديهم بصمة قوية، فلا يوجد من لا يعرف الفنانة الجميلة سناء يونس، فجملها وإيفيهاتها المختلفة حاضرة في الحياة اليومية من أرشيف مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية أيضا.
وتحكي سناء يونس في حوار نادر مع المخرج جميل المغازين تفاصيل رحلتها من القاهرة حتى الزقازيق، عندما كانت طالبة في المدرسة دون علم أهلها، لتستقبل والدتها بضربها بالسكين.
وقالت الفنانة الراحلة سناء يونس في اللقاء التليفزيوني، إنها أخبرت صديقتيها بأمر ذهابها إلى المسرح في القاهرة دون علم أهلها أثناء وجودها في رحلة مدرسية وكان من المفترض أن تعود في قطار إلى الزقازيق، ولكن حدث ما يلا يحمد عقباه، إذ فاتها ميعاد القطار.
«روحت المحطة متأخر أوي وطبعا ماشية متوجسة والمفروض إني استنى القطر بتاع الزقازيق، ووصلت محطة مصر وكنت واخداها مشي من العتبة ورجلي ورمت أوي، وملقتش حد خالص في المحطة، وسألت على القطر قالولي لا ده مشي 10 إلا تلت واللي جاي قطر الصحافة مبيروحش الزقازيق بيروح إسكندرية، كنت عايزة أعيط بس متماسكة».
وظلت الفنانة سناء يونس في كافتيريا المحطة تأكل في سميط كانت أحضرته معها من شدة جوعها، وظلت في المحطة حتى وصل قطر الصحافة ومنه نزلت في بنها ثم ركبت القطار القشاش حتى الزقازيق في رحلة مرهقة.
وتروي سناء يونس كواليس استقبال والدتها لها بعد وصولها الزقازيق «أول حاجة طلعتهالي كانت السكينة، ويظهر السكينة كانت تلمة شوية وقعدت تسألني أنا كنت فين وإزاي وإحنا فلاحين لقيت أن المشرف قالها غني روحت المسرح، إني إزاي أبات برة ويافضحيتنا واحنا في بلد أرياف وإني جبت العار، وبتهوشني بالسكينة فجت في مناخيري».
تعليقات الفيسبوك