خبير عن أكاديمية تأهيل العمالة الفنية: تعزيز للاقتصاد المصري
حساني: المهن الفنية كادت تنقرض والعمل الحرفي أساس اقتصاد الدول العظمى
عمالة فنية
افتتحت أمس الخميس، الأكاديمية الأكبر والأحدث لتدريب العمالة الفنية في الشرق الأوسط والدول العربية والأفريقية، بحضور الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ووزيرة التجارة والصناعة، الدكتورة نيفين جامع، وذلك بالتعاون مع شركة ألمانية عالمية.
خبير تنمية بشرية: المهن الفنية كادت تنقرض
وفي هذا الشأن، قال الدكتور الحسين حساني، خبير التنمية البشرية والمحلية، إن نسبة الفنيين والحرفيين في مصر بدأت في الانقراض بالتدريج، وذلك بسبب عدم وجود جهة راعية لهم، أو تحافظ على هذه المهن، ما جعل الكثير منهم يلجأ إلى أعمال حرة أخرى، مثل العمل على «توك توك»، ما نتج عنه نقص الكثير من هذه الحرف.
الحساني: العمل الحرفي أساس اقتصاد الدول العظمى
وأضاف «حساني» في حديثه مع «الوطن»، أن العمل الحرفي والمهني أساس أي اقتصاد في العالم، وكان السبب في نهوض العديد من الدول العظمى مثل الصين وغيرها، التي اعتمدت على الحرف والتصنيع كركيزة أساسية لتدعيم اقتصادها، مشيرًا إلى أن ذلك ما تحتاجه مصر الفترة الحالية، حيث تفتقد لهذه المبادرات التي اختفت منذ سنوات، لتدعيم العمل الحرفي والمهني.
وأشار خبير التنمية البشرية والمحلية، إلى أن افتتاح أكاديمية تأهيل العمالة الفنية يساعد على عمل مراجعة كبيرة للاقتصاد المصري، والنهوض به، خاصة وأن نسبة العمالة والحرف الفنية بدأت في التناقص التدريجي، لافتًا إلى أن التعليم الفني يخرج هؤلاء الحرفيين دون وجود جهة تدربهم على كيفية العمل، ما يجعلهم يلجأون لمهن لا علاقة لها بالحرف الفنية، أو هجرتهم خارج البلاد، وبذلك فوجود هذه الأكاديمية يخدم الاقتصاد المصري.
ومن جانبه، أوضح المهندس أشرف خليل، رئيس قطاع تنمية الموارد البشرية في الهيئة العربية للتصنيع إمكانات الأكاديمية، أن المشروع الجديد يهدف إلى تطوير مهارات المتدربين على الرقمنة الصناعية، وتعريفهم بأحدث المعدات التقنية، وتحفيزهم على العمل الابتكاري.