في محيط مدرسة «عمر مكرم» الإبتدائية بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، توجد أكوام كبيرة من القمامة والحيوانات النافقة، تفوح منها روائح كريهة، يصعب على أي شخص تحملها، وظلت تتسع مع إلقاء المصانع وبعض الأهالي مخلفاتهم بها، لتستمر معاناة الأهالي بسبب الأمراض التي تصيبهم بسببها، فضلا عن المنظر المشوه للمدرسة التي يذهب إليها الأطفال ليتعلموا قيم النظافة.
حيوانات نافقة وتجمعات قمامة
يقول آدم إسلام، أحد أهالي المنطقة، إن القمامة منتشرة في العديد من الأماكن بمحيط مدرسة عمر مكرم، فعمال النظافة لم يرفعوا القمامة منذ فترة حتى أصبح المكان خطرًا على المواطنين، بسبب انتشار الكلاب الضالة ووجود حيوانات نافقة، متهما بعض سكان المنطقة بإلقاء القمامة في المكان: «في ناس شغالين بيلموا الزبالة من البيوت ويرموها في المكان ده، وكمان في مصانع بيرموا فيها، والمكان مفهوش زبالة بس، فيه حمير ميتة ريحتها صعبة، كل ده جنب المدارس اللي فيها أطفال».
ويطالب «آدم» بضرورة تدخل الحي لعدم تفاقم المشكلة أكثر من ذلك، فالرائحة الكريهة لا تغيب عن البيوت والمدارس، خاصة في تلك الفترة التي ينتشر فيها وباء كورونا.
معلمة بالمدرسة: الريحة بتدخل علينا الفصل
وتروي هيام حلمي، إحدى المعلمات بمدرسة عمر مكرم، أن الرائحة تصل إلى الفصول بدرجة تجعلهم لا يتحملونها، مؤكدة أن تلك التجمعات هي كارثة بكل المقاييس لما تسببها من أمراض كثيرة، مطالبة بضرورة تدخل وزارة الصحة لحل تلك الأزمة.
وتساءلت «هيام» عن كيف نعلم الأطفال أن النظافة من الإيمان وهم يدخلون ويخرجون على أكوام القمامة: «بنبقى قاعدين في الفصول والريحة بتدخل علينا وبتبقى صعبة جدًا، بنطالب كل المسؤولين إنهم ينقذونا من الكارثة اللي إحنا فيها».
تعليقات الفيسبوك