منتصر: سنقتل فيروس «الإخوان».. ولن ينطلق تجديد الفكر الديني إلا من مصر
الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إن مصر والمنطقة العربية تُعاني من تقديس التراث الديني، كما أن تجديد الفكر الديني لن يحدث ولن ينطلق إلا من مصر باعتبار مصر رمانة الميزان للعالم العربي، فكما أصابت مصر المنطقة العربية والعالم أجمع في عام 1928 بفيروس جماعة الإخوان الإرهابية، فإنه واثق أن مصر هي التي ستقتل وتعالج هذا الفيروس.
وأضاف «منتصر»، خلال حواره في برنامج «السؤال الصعب»، الذي يُعرض على شاشة «سكاي نيوز عربية»، أن المفكر المصري هو الوحيد الذي يمكنه أن يفعل ذلك، مع احترامه لكل مفكري العالم العربي المستنيرين الذين يقدرهم ويحترمهم، لكن في الوقت ذاته يؤكد أن مصر لها خصوصية شديدة في هذه المسألة منذ 1928 وهي كانت مرحلة مفصلية، «علينا كمفكرين مصريين أن نعتدز وأن نجتهد لإزالة هذا الفيروس».
وتحدث المفكر والكاتب، عن سبب وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ «الصنم»، فذكر أنه ليس متذكرًا هذا الوصف بالتحديد، لكنه ضد أفكار كثيرة قد طرحها متولي الشعراوي، فرغم أنه يحترم قدرته البلاغية في تفسير القرآن الكريم، لكنه في النهاية بشر يُصيب ويخطأ، «لا أستطيع كمصري أن أتحمل أن يقول شخص أنه سجد شكرًا لله عند هزيمة مصر في 1967، لن أستطيع ولن أحترم ذلك، ولن تتحمل وطنيتي ومصريتي مثل هذا الكلام».
وتابع: «ثانيًا أنا كطبيب عندما أرى أقاربي يتساقطون موتى وصرعى نتيجة فتوى منع نقل الأعضاء التي رسخها الشيخ محمد متولي الشعراوي بدعوى أن الجسم البشري ملكًا لصاحبه، قريبي كان توفي وجاري مات نتيجة أنه طرق أبواب وزارة الصحة ونقابة الأطباء من أجل نقل الأعضاء، ولكن كان هناك فتوى من الشيخ الشعراوي بمنع نقل الأعضاء».