وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وفد "العمل الدولية" لمناقشة منظومة التأمينات
التقت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد منظمة العمل الدولية، الذي يزور مصر حاليًا اليوم، لمناقشة سبل وضع منظومة للتأمينات الاجتماعية في مصر، وبحث التحديات التي تواجه هذه المنظومة، وسبل التغلب عليها بالتعاون مع الحكومة المصرية، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي ستعقدها بعثة المنظمة، مع جميع الأطراف المعنية بملف التأمينات الاجتماعية.
وقالت غادة والي إن مبادرة الوزارة بإعادة النظر في قانون التأمينات الاجتماعية الحالي، والبدء في إعداد قانون جديد، يأتي لضمان تحسين الخدمات التأمينية المقدمة لأصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، مضيفة، أن القانون الجديد يستهدف أيضًا المؤمن عليهم وكل أطراف نظام التأمين الاجتماعي.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من المنتظر أن يستغرق إعداد الدراسات فترة 4 أشهر، في نهايتها سيتم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، لإعلان النتائج ومناقشة السيناريوهات المطروحة للإصلاح، مع جميع الأطراف المعنية للخروج برؤية موحدة متفق عليها للأسس التي سيبنى عليها قانون التأمينات الاجتماعية الجديد.
وأكدت غالي، أن بعثة المنظمة التي تضم 3 خبراء من كندا وهولندا وقبرص، ستساعد الوزارة في إجراء تقييم لمنظومة التأمينات الاجتماعية ماليًا وفنيًا، بجانب وضع عدد من السيناريوهات لإصلاح الهيكل التمويلي لصندوقي الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ومنظومة التأمينات الاجتماعية، وتقدير حجم الموارد والأعباء المالية لنظام التأمينات الجديدة، هذا بجانب الخبراء المصريين الذي سيتم الاستفادة من خبرتهم.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف القريوتي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال إفريقيا بالقاهرة، أن المنظمة ملتزمة بتقديم الدعم الفني لمصر في هذا المجال وفقًا لما نص عليه الدستور المصري والاتفاقيات الدولية، موضحًا أن المنظمة ملتزمة أيضًا بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية للعاملين بقطاع التأمينات، وإنشاء برنامج دراسات عليا في مجال التأمينات الاجتماعية لإعداد مزيد من الكوادر المصرية والعربية في هذا المجال.