مقتل ضابطين كبيرين بالجيش الأمريكي في إطلاق نار عنيف بولاية جورجيا
الجيش الأمريكي
قُتل ضابطان كبيران في الجيش الأمريكي في فناء منزلهما في ولاية جورجيا، وفقًا لبيان صادر من الشرطة الأمريكية، والتي قالت إنها تعتقد إن الوفيات مرتبطة بنزاع أو سطو على المنزل.
وقالت الشرطة إنها استجابت بسرعة للحادث، ووصلت إلى مكانه خلال دقيقتين، مشيرة إلى أن المجني عليهما هما رجل وزوجته يعملان في الجيش.
وقالت إن الزوج والزوجة المقتولين هما العقيد إدوارد مكدانيل جونيور، البالغ من العمر 55 عامًا، وبريندا مكدانيل، تبلغ 63 عامًا، وفقًا لشرطة مقاطعة فيرفاكس التي قالت إن كلاهما يخدم في الجيش حالياً.
وقال رئيس شرطة مقاطعة فيرفاكس، كيفين ديفيس ، إن الضحيتين تعرضا «لإطلاق نار شرس وقتلا عن قرب من مسافة قريبة».
وذكر ديفيس إنه كان هناك أفراد من العائلة داخل المنزل عندما وقع إطلاق النار «كل من كان في المنزل في مكان آمن».
وقال ديفيس، إن أحد الأشخاص داخل المنزل ربما يكون نجل الضحايا.
وذكر ديفيس: «مطلق النار، في اعتقادنا الشديد، معروف لدى أقارب الضحايا، وأستطيع أن أقول لك هذا، لم يكن هذا عملاً عشوائيًا من أعمال العنف، على الإطلاق».
وذكر الضباط إن المشتبه به فر من مكان الحادث بسيارة نيسان ألتيما 2018 فضية أو بيضاء. وقال ديفيس: «لست مستعدا لتحديد من نعتقد هو الجاني، لكننا نعمل بنشاط مع شخص مهم».
وقال الجيران إن أصدقاء الابن تورطوا في مشاكل في الحي من قبل. وذكر كارلوس بوينديا، الذي يعيش على بعد بضعة أبواب من مكان إطلاق النار: «الأطفال المراهقون، أصدقائهم أناس سيئون، إنهم يجلبون أسلحة إلى الحي».
قالت الجارة جوليانا بوينديا إنها صُدمت من وقوع الحادث في حيها، لكنها قالت إنها للأسف لم تتفاجأ بمكان وقوع الجريمة.