الصحة العالمية: التحصين بلقاح كورونا بطيئ ونحتاج لتطعيم 70% من العالم
خبراء: الفيروسات التاجية لا تختفي نهائيا وعلى التأقلم مع كورونا
كورونا
أثارت وسائل عالمية تساؤلات حول عودة الحياة الطبيعة مرة أخرى بعد تلقي اللقاح المضاد لكورونا، لكن الخبراء يقولون إن على العالم أن يتأقلم مع الفيروس إلى الأبد، بالرغم من حملة اللقاح التي تقدمت بنسبة كبيرة على مستوى كثير من الدول.
وفي إجابة على هذا التساؤل الذي طرحته إذاعة أوروبا1، حول القضاء نهائيا على كورونا، أكد مختصون في الأوبئة والأمراض المعدية، أن الفيروسات التاجية لا تختفي نهائيا.
وقال البروفيسور برونو لينا، أنه على ابناس التعايش مع كورونا الذي لم يعد قويا مثلما كان منذ عامين بفعل المناعة التي يأخذها البشر مع مرو الوقت، وذيادة معدل اللقاح.
وقال برنو للقناة: «سيكون مثل نزلات البرد البسيطة، قد يؤثر أكثر على كبار السن الذين يعانون من ضعف في المناعة أو على بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة المرضي».
وأضاف العالم الفرنسي: «ستكون هناك مرحلة ثانية، ما لا نعرفه هو المدة التي ستستغرقها».
وقال برونو إن المرحلة الثانية سوف تستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات، مع تحول تدريجي نحو أشكال أقل خطورة.
وكانت مجلة «نيتور» العلمية، نشرت آراء مختصين أجمعوا على أن نهاية الفيروس التاجي «كوفيد-19» لن تكون سريعة بالشكل الذي يتصوره أغلب الناس.
من جانبه، قال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه الجمعة، أن تخطي أزمة كورونا لن يحدث قبل تطعيم 70 % من سكان العالم كشرط أساسي لتجاوزها.
وذكر كلوغه، لـ «فرانس بر» أن سرعة التحصين باللقاح «بطيئة جدا» في أوروبا، في ظل تزايد شدة السلالات المتحورة من الفيروس.
وقال إنه يعرف أن السلالة الهندية أشد عدوى من البريطانية التي كانت في الأساس معدية أكثر من النسخة السابقة من الفيروس، لكنه شدد على أن اللقاحات فعالة ضد النسخ المتحورة الحالية من الفيروس.