تقويم اعوجاج ساقي طفلة في مستشفى طنطا التعليمي
جراحة نادرة.. تقويم اعوجاج ساقي طفلة 6 سنوات بـ«مستشفي طنطا التعليمى»
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، نجاح قسم جراحة العظام بكلية الطب بالجامعة، في إجراء عملية دقيقة لتقويم إعوجاج ساقي طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات.
وأشار الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن الطفلة كانت تعاني من العظام الزجاجية ولم تتمكن من المشي من قبل أو الوقوف نهائيًا، مؤكدًا أنّ العملية خطوة تأكيدية على نجاح وتفرد أساتذة كليات الطب بجامعة طنطا.
وصرح الدكتور محمد حسني، أستاذ ورئيس وحده عظام الأطفال بكلية طب طنطا، بأنها ليست المرة الأولي التي يتمكن فريق مجموعة عظام الأطفال من إجراء مثل هذه الجراحات النادرة والمعقدة والتي تتطلب مهارة خاصة.
وأكد الدكتور محمد حسني، حرص إدارة المستشفيات الجامعية، على تخفيف آلام جميع المواطنين انطلاقًا من حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على النهوض والارتقاء بصحة المواطن وسلامته، وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وأضاف، أن مجموعة عظام الأطفال أصبحت وجهة ومقصد لكل الحالات ذات التشوهات والتي تتطلب إمكانيات جراحية خاصة، موجهًا الشكر لمدير المستشفى التعليمى العالمى الدكتور محمود سليم، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في وقت سابق، حرص الجامعة على تطبيق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتعارف عليها، بما يتيح تقديم خدمة طبية لائقة بمستشفى الطوارئ الجامعي، كونه مركزًا متقدمًا لعلاج مرضى الإصابات والحوادث.
جاء ذلك عقب تنظيم ورشة عمل تدريبية تحت عنوان «المهارات المتقدمة في تقييم وعلاج مرضي الإصابات الخطيرة والحوادث»، في إطار برنامج التدريب الطبي المستمر للأطباء والمتدربين بقسم طب الطوارئ ومستشفى الطوارئ الجامعي.
وأشار الدكتور محمد أحمد الهنيدي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم طب الطوارئ والإصابات بكلية الطب بجامعة طنطا، إلى أنه الورشة شهدت استخدام المانيكانات المتوفرة في معمل المهارات، إضافة إلى استخدام نماذج محاكاة بديلة كتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والنماذج الحيوانية للتدريب علي المهارات التداخلية المتقدمة التي قد تمثل طوق النجاة لمرضى الإصابات الخطيرة، مثل مهارات الحفاظ علي المجري الهوائي جراحيًا وتركيب الأنابيب الصدرية، إضافة إلى مهارات تقييم مرضي الإصابات بشكل عام، وبعض الإجراءات التشخيصية اللازمة، مثل استخدام الموجات فوق الصوتية (السونار) بواسطة الأطباء وقسم الطوارئ لتشخيص حالات النزيف الداخلي بالبطن والاسترواح الهوائي والتجمع الدموي بتجويف الصدر