آخر أخبار مذبحة أبو حزام.. فرض حظر وسقوط 10 قتلى ومصابين بسبب ماكينة
مذبحة قنا- أرشيفية
خلاف على ماكينة ري دارت رحاه داخل قرية أبو حزام بمحافظة قنا جنوب صعيد مصر، ليتطور الأمر إلى جريمة قتل ومحاولات للثأر راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين بينما لايزال المتهم الأساسي في الأزمة هاربا حتى اللحظة وبعيدا عن قبضة الأجهزة الأمنية.
خلاف على ماكينة ري تحول إلى مذبحة بين عائلتين
بحلول الساعة الرابعة من عصر أمس الأربعاء اشتعل فتيل الأزمة بين عائلتي السعدية والعوامر، وذلك عندما هاتف أحد الأفراد يدعى "ي" ينتمي للعائلة الأولى شخصا آخر يدعى "س" من عائلة العوامر وذلك من أجل النقاش والتفاهم حول أمر بدا أنه سر بينهم لا أحد يعلم عنه شيئا إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من كشف غموض سبب الواقعة، حيث حضر الأخير إلى منزل عائلة السعدية ، لم تمر سوى دقائق قليلة حتى انقلبت الأمور وهم الطرف الثاني بالمغادرة إلا أن طلقات الغدر التي أصابت ظهره كانت أسرع من خطوات وصوله إلى بوابة الخروج ليسقط جثة هامدة ويلقى مصرعه في الحال وسط بركة من الدماء.
المتهم هارب والعوامر بيحثون عن الثأر
بعدما تأكد المتهم من وفاة المجني عليه حتى فى هاربا من المنزل دون أن يعلم أحد إلى أين وجهته، الخبر الذي تلقته عائلة العوامر بمقتل أحد أفرادها كان بمثابة إعلان الحرب على قبيلة الجاني، حيث قام أحد جيران المتهم بالتواصل مع أسرة المجني عليه وأخبرهم بوفاته عقب تعرضه لإطلاق عدد من الأعيرة النارية صوبه، ما إن حضر ذوو الضحية ورأوا جثته مسجاه على الأرض وعليها آثار طلق ناري حتى رفضوا استلامها قبل أن يأخذوا بثأر قتيلهم وبدأوا في رحلة البحث عن المتهم.
جرحى ومصابون وحظر تجوال
بمجرد بلوغ عائلة الضحية البر الثاني في القرية ذاتها حتى شاهدوا "ميكروباص" حدثتهم شكوكهم أنه ربما يكون ركابه ذو صلة بعائلة القاتل، ليقوموا بإطلاق وابل من الرصاص باتجاهه ليصيبوا نحو 19 شخص بين قتيل وجريح، وكانت قوات الأمن قد فرضت حظر تجوال في القرية كما ألقت القبض على 15 شخص من العائلتين للتحقيق معهم حول أسباب الواقعة، وكشفت التحقيقات منذ قليل أن ماكينة ري كانت سبب الخلاف الذي تطور إلى مذبحة في قرية أبو حزام بقنا.