ماريان خورى: «البانوراما» وحدها لا تكفى لفتح أسواق للفيلم الأوروبى فى مصر
كشفت المنتجة ماريان خورى أن الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الأوروبى، المقرر عقدها فى الفترة من 3 إلى 9 أكتوبر المقبل، ستحتوى على قسم جديد هو أفلام العمل الأول، وقالت «ماريان»: «نراعى فى كل دورة للبانوراما أن نقدم جديدا عن الدورة السابقة إيماناً بضرورة جذب أكبر عدد ممكن من الأفلام الجيدة من إنتاج السينما الأوروبية على مدار العام».
وأشارت «ماريان» إلى أنه من أهم الأهداف الرئيسية للبانوراما إحداث حالة من النقاش والتحاور بين صناع الأفلام والجمهور والمهتمين بالسينما، بصرف النظر عن عدد الأفلام الموجودة بالبانوراما، على اعتبار أن السينما لها دور كبير فى تنمية المجتمع وتوجيه الرأى، مع مراعاة التنوع فى اختيار الأفلام لإرضاء جميع الأذواق وجذب جمهور مختلف بتوجهات متباينة.
وعن رأيها فى دور البانوراما فى فتح مجال فى سوق التوزيع المصرى للسينما الأوربية، أوضحت «ماريان» أنه من الصعب الاعتماد على البانوراما فقط فى فرض الفيلم الأوروبى على الشاشات المصرية، مؤكدة أن الأمر يتطلب مزيدا من الاهتمام على مدار العام من صناع السينما الأوروبية والقائمين على مفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر من أجل تنظيم كثير من الفعاليات التى تستهدف المشاهد المصرى، وتضع الفيلم الأوروبى على قائمة اهتماماته مثلما تفعل السينما الأمريكية بالضبط.
وعن أهم ملامح الدورة الجديدة للبانوراما أكدت «ماريان» أنها ستشهد عرض 29 فيلما ما بين الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية وأفلام التحريك والعمل الأول، جميعها من إنتاج عامى 2011 و2012 وحصل معظمها على جوائز عديدة فى كثير من المهرجانات الدولية، مثل الفيلم الإيطالى «قيصر لا بد أن يموت» من إخراج باولو تافيانى وفيتوريو تافيانى، والحاصل على جائزة «الدب الذهبى» من مهرجان «برلين» السينمائى، وجائزة دافيد دوناتيللو لأفضل مونتاج وأفضل فيلم، والشريط الفضى من جمعية النقاد الإيطالية، والفيلم الإنجليزى «نصيب الملائكة» إخراج كين لوتش، والحاصل على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان «كان» الماضى وغيرها، وفى قسم الفيلم التسجيلى يتم عرض ستة أفلام من إنجلترا وأيرلندا والسويد ورومانيا، بجانب فيلمين من مصر هما «ستو زاد» إخراج هبة يسرى، و«عن يهود مصر» إخراج أمير رمسيس وهيثم الخميسى.