الاعتصام قائم بمصنع الضفائر ببورسعيد.. و"الحرية والعدالة" يدعي حل الأزمة
مازال اعتصام مصنع الضفائر ببورسعيد مستمرا للأسبوع الثالث على التوالي رغم إدعاء حزب الحرية والعدالة بالمحافظة بحل الأزمة بعد عقد لقاء مع إدارة الشركة اليابانية في أحد الفنادق، تأكيدها على عودة العمال إلى العمل.
ووزع العمال بيانا في شوارع المحافظة لتوضيح موقفهم، خاصة بعد تردد شائعات أنهم يحصلون على مرتبات مجزية، وأكدوا كذب هذه الشائعات، وأن اعتصامهم، للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 200 جنيه، وتحديد نسبة 15 % التي حددها رئيس الجمهورية، وعملت بها بعض المصانع، وتحديد ستة أيام فقط للعمل حيث ينزل العمال يوم الجمعة بشكل رسمي، وتوفير تأمين صحي للعامل وأسرته من الدرجة الأولى، وتغير بعض القيادات بالمصنع التي أساءت للمصنع وتعمل على بث روح التفرقة بين العمال، وندد العمال بخصم 17 % من المرتبات بدون وجه حق وبطرد العمال بصورة تعسفية دون مبررا.
وأعلنت عدد من المراكز الحقوقية والنشطاء السياسيون تضامنهم مع العمال وتوفير أماكن معيشية داخل المصنع مقر الاعتصام، وأصدر مركز "مساواة" لحقوق العمال بيانا أكد فيه مشروعية مطالب العمال.