دراسة توصي بتطعيم المراهقين ضد كورونا: أصبحوا أكثر عرضة للإصابة
زيادة معدلات دخول المراهقين من 12 لـ 17 سنة المستشفيات
لقاح كورونا
أظهرت نتائج دراسة أمريكية جديدة زيادة معدلات دخول المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات، ما دفع مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، راشيل والينسكي، إلى دعوة الآباء إلى تطعيم أبنائهم المراهقين ضد «كوفيد-19»، وقالت إن أعراض الإصابة بالمرض قد تكون شديدة لدى هذه الفئة العمرية، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز».
وقالت «والينسكي»، إنه يجب على المراهقين، وحتى بعد أن يتلقوا لقاح كورونا، الاستمرار في ارتداء الكمامات واتخاذ الاحتياطات عند وجودهم حول من لم يتم تطعيمهم لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعهم.
لماذا أصبح المراهقون أكثر عرضة للفيروس وأعراض الإصابة أشد؟
الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، بدأت حديثها لـ«الوطن» بالتأكيد على أن الفئة العمرية للمراهقين من 12 إلى 17 عاما، هم الأكثر حركة وأقل حرصا وأكثر اختلاطا بالآخرين، وبالتالي هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وتابعت «عبدالوهاب» في حديثها عن سبب تعرض فئة المراهقين إلى الإصابة بفيروس كورونا، إلى أن بعض العادات الصحية الخاطئة التي تمارسها تلك الفئة بما يشمل عدم التغذية الجيدة تقلل كفاءة الجهاز المناعي بما تقل قدرة الجسم على مواجهة الفيروس،«ياريت الفئة دي تتطعم لأن اللقاح مع الفئة الصغيرة دي هيكون فعاليته أكبر»، بحسب تعبيرها.
إهمال التدابير الاحترازية بين الشباب والمراهقين
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بدأ حديثه لـ«الوطن» بقوله إن الجهاز المناعي في الكبار يتعامل بشكل مختلف مع فيروس كوورنا عن الأطفال والمراهقين والشباب باعتبارهم الأكثر حركة في المجتمع وبالتالي أكثر عرضة للإصابة.
وبحسب قول «بدران»، من المهم تطعيم تلك الفئة العمرية، لافتا إلى أن إهمال التدابير الاحترازية أمر شائع بينهم، وإهمال التباعد الاجتماعي في عينات كبيرة منهم كل ذلك يؤدي الى زيادة الاصابة في تلك الفئات.