عودة أقدم معتقل أردني لدى إسرائيل إلى بلاده بعد 20 عاما في السجن
كان ضمن 22 سجينا سياسيا محتجزين في إسرائيل
أسرى في معتقلات الاحتلال
قال مسؤولون أردنيون، إن أقدم سجين أردني لدى إسرائيل، عاد اليوم الثلاثاء، إلى بلاده، بعد أن قضى عقوبة بالسجن 20 عاما، لزرعه قنبلة في حافلة إسرائيلية، أسفرت عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص.
واعتُقل عبدالله أبو جابر، (44 عاما)، بعد انفجار العبوة الناسفة في الحافلة في تل أبيب في ديسمبر عام 2000.
وكان «أبو جابر»، واحدا من آلاف الأردنيين الذين وجدوا عملا في إسرائيل بعد تطبيع العلاقات بين البلدين بإبرام معاهدة سلام في عام 1994.
وقال شهود إن «أبو جابر»، الذي كان ضمن 22 سجينا سياسيا محتجزين في إسرائيل، توجه إلى منزل والديه في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة الأردنية عمان.
من ناحية أخرى، قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأردنية، إن إسرائيل أسقطت الاتهامات عن أردنيين اثنين كانت قد اعتقلتهما الشهر الماضي، لمزاعم عن عبورهما الحدود وهما يحملان سكاكين.
وكانت سلطات الاحتلال قد أحالت المواطنين الاثنين، إلى المحاكمة بعد فترة وجيزة من القبض عليهما.
وشهدت المملكة الأردنية، احتجاجات ضخمة الشهر الماضي، على خلفية حملة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة وحملتها على المصلين والمحتجين في المسجد الأقصى.
وتوترت العلاقات السياسية بين البلدين بسبب معاملة إسرائيل للفلسطينيين، وتواجه الحكومة الأردنية ضغوطا شعبية متنامية لإلغاء معاهدة السلام.
يذكر أن أغلب سكان الأردن وعددهم نحو عشرة ملايين نسمة، من أصول فلسطينية، فروا أو طُردوا، هم أو أسلافهم، إلى المملكة خلال القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل عام 1948.