الفنانة فاطمة كشري
رحلة صعبة مع المرض خاضتها الفنانة فاطمة كشري، بعد إجرائها لجراحة «فتاق» بالبطن، أدت إلى تراكم الصديد في منطقة البطن، وهو ما تطلب تدخل جراحي آخر منذ عدة أيام ليعود الصديد للتجمع مرة أخرى في دائرة لا تنتهي.
استغاثات عدة أطلقتها الفنانة فاطمة كشري بيأس من أجل تبني حالتها وعلاجها، ليتعاطف معها ويدعمها الكثيرون من الوسط الفني وبينهم الفنانتين دنيا سمير غانم وشيماء سيف، كما أعلنت نقابة المهن التمثيلية تكفلها بعلاجها رغم أنها ليست عضوة بها، لترافق «الوطن»، «فاطمة» أثناء تواجدها في أحد المستشفيات بالتجمع من أجل الكشف عليها وإجراء أشعة مقطعية لمعرفة الخلل.
بيأس وحسرة وبكاء أيضًا، قالت الفنانة فاطمة كشري لـ«الوطن» إنها أثناء تواجدها في المستشفى، شعرت بالحزن لما آل إليه حالها «صعبان عليا نفسي، بطني اتشركت واتفتحت كذا مرة».
وأثناء انتظار خروج «فاطمة» من المستشفى، تواصلت «الوطن» مع جيرانها بالمنطقة التي تعيش بها في شبرا، ويقول حمدي محمد: «فاطمة كشري عشرة عمر من أكتر من 45 سنة، هي أخت فاضلة وكل الناس بيحبوها، هي محبوبة على مستوى شبرا كلها».
فيما يقول محمد عبدالرحيم محمد، أحد جيران فاطمة كشري في منطقة أرض الطويل: «أعرفها من أكتر من 40 سنة وهي أخت كبيرة لينا في المنطقة وأكتر واحدة محبوبة في الشارع كله، ومابتسبش واجب أبدا مع حد وبالذات السكان اللي حواليها».
رغم كونها أحد أشهر فنانات الكومبارس وعملها في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المختلفة إلا أن فاطمة كشري حافظت على هويتها الطيبة: «متحبش تغلي على حد أبدا في بيعها للكشري، بتقول دايما أكسب مكسب بسيط والناس تكون عايشة كويسة وتدعيلي، وطبق الكشري عندها يبدأ من 3 لـ5 جنيهات».
ويعبر الأسطى شاكر الكهربائي عن حبه الكبير لجارته فاطمة كشري قائلا: «في رمضان كله كانت قاعدة معانا من بعد الفطار وعلى طول مبتسبناش، وهي بنت المنطقة ومش بتتكبر علينا وبقولها ربنا يشيفها هي واللي زيها وترجعي لينا بالسلامة».
تعليقات الفيسبوك