مباراة إيطاليا وتركيا
منتخب إيطالي عريق يتسلح بانتصاراته العريضة في الماضي القريب، أمام منتخب تركيا العنيد الذي عمل على تبديل ذلك الواقع ولو قليلاً، وأضحى ندًا لا يُستهان به، ذلك كان عنوان لقاء الأمس بين المنتخب الأتزوري ونجوم تركيا، والذي انتهى بفوز كاسح للطليان بثلاثة أهداف مقابل لا شىء في مباراة افتتاح كأس أمم أوروبا يورو التي جمعت بين إيطاليا وتركيا، على ملعب الأولمبيكو في روما.
فوز منتخب إيطاليا على تركيا لم يمثل مفاجأة لجمهور كرة القدم، حيث إن مواجهات أبناء القارة العجوز، شاهدة على تفوق الأزرق دائمًا وخاصة في لقاءات اليورو وما يتعلق به من تصفيات حيث خاضا 4 لقاءات فازت إيطاليا فيها جميعا.
يرجع أول لقاء جمع إيطاليا وتركيا إلى ربع نهائي تصفيات بطولة كأس أمم أوروبا 1964، وانتهى اللقاء بفوز كاسح للأتزوري بستة أهداف دون رد يوم 2 ديسمبر 1962، وسجل لإيطاليا آنذاك جياني ريفيرا هدفين، وألبيرتو أورلاندو سوبر هاتريك.
وفي لقاء الإياب لحساب نفس الدور انتصرت إيطاليا بهدف دون رد يوم 27 مارس 1963، وسجل الهدف الوحيد «أنجيلو سورماني» في الدقيقة 86.
مرت عشرات السنين، ليعود المنتخبان للمواجهة في اليورو، عام 2000، لأول مرة داخل البطولة ذاتها وليس تصفيات التأهل لها، والتقى المنتخبان مرة أخرى، في افتتاح البطولة الأوروبية التي استضافتها هولندا وبلجيكا، وسجل الهدف الأول للقاء أنطونيو كونتي ليتعادل لتركيا لاعبها أوكان بوروك، قبل أن يحرز وفيليبو إنزاجي هدف الفوز من ركلة جزاء.
وعقب 21 سنة، جمعت بطولة اليورو المنتخبين مرة أخرى، وانتصر الأتزوري لعادته وعزز من فكرة «علوّ كعبه» على الغريم التركي بفوز في افتتاح البطولة، سجل أهدافه ديميرال وإيموبيلي وإنسيني.
تعليقات الفيسبوك