أسعار الأضاحي في عيد الأضحى 2021.. خراف وماعز وعجول
أسعار الأضاحي في عيد الأضحى 2021
شهر كامل يفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي يُقبل المسلمون خلاله على أسواق المواشي والأغنام لشراء الأضاحي، تقربًا إلى الله، واقتداءً بسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، ما زاد البحث خلال الفترة الحالية عن أسعار الأضاحي في عيد الأضحى 2021.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن»، متوسط أسعار الأضاحي في عيد الأضحى 2021 وفقًا لمحمد وهبة رئيس شعبة الجزارين باتحاد الغرف التجارية على النحو التالي:
أسعار الأضاحي في عيد الأضحى 2021 .. البقري
- كيلو البقري المصري قائم يتراوح بين 60 إلى 62 جنيهًا.
- كيلو البقري الخليط قائم يصل إلى 60 جنيهًا.
- كيلو البقري المستورد المجنس قائم يصل إلى 58 جنيهًا.
أسعار الأضحية الجاموسي
يصل كيلو قائم عجل الكندوز الجاموسي إلى 55 جنيهًا.
أسعار الأضحية الماعز
- كيلو قائم الماعز البرقي 60 جنيهًا، وهي تلك التي يتم تربيتها في مناطق مرسى مطروح والعلمين والساحل الشمالي.
- كيلو قائم الماعز الصعيدي يصل إلى 65 جنيهًا.
- كيلو قائم البحري يصل إلى 70 جنيهًا، وهي التي يتم تربيتها في مناطق الوجه البحري.
ويصل سعر الجدي قائم إلى 2000 جنيه.
أسعار الأضحية الجملي
ويبدأ سعر الجمل الحي من 16 ألف جنيه ويتراوح بين 20 أو 22 أو 25 أو 30 ألف جنيه، حسب الحجم والوزن، ويزيد سعر الجمل السوداني عن سعر الجمل الإثيوبي والصومالي، ويتم شراؤها من سوق برقاش بمحافظة الجيزة، أو سوق دراو أو سوق بلبيس، وأنّ هناك سماسرة خصيصًا له.
وأكد محمد وهبة، رئيس شعبة الجزارين في حديثه لـ«الوطن» أنّ هذه الأسعار تتفاوت من منطقة لأخرى، كما أنّه من المتوقع أن تزيد الأسعار مجددًا باقتراب عيد الأضحى المبارك، نظرًا لتزايد القوة الشرائية.
شروط الأضحية الصحيحة
وحددت دار الإفتاء المصرية عددًا من شروط صحة الأضحية، أهمها أن تبلغ سن الأضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» رواه مسلم في صحيحه.
فتجزئ من الضأن الجذعة: والجذع من الضأن ما أتم ستة أشهر، ومن الماعز الثني: وهي ما أتم سنة قمرية ودخل في الثانية دخولًا بينًا كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة، ومن البقر الثني: وهي ما بلغ سنتين قمريتين، والجاموس نوع من البقر، ومن الإبل -الجمال- الثَّنِي: وهو ما كان ابن خمس سنين.
فإذا تخلف شرط السن في الذبيحة؛ فيجوز ذبح الصغيرة التي لم تبلغ السن إن كانت سمينة بحيث لو خلطت بالثنايا لاشتبهت على الناظرين من بعيد؛ حيث إن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن.