أخيراً.. علماء مصر فى «الرئاسة»
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر، الذى أصدر قراراً بتشكيله، بحضور الدكاترة «أحمد زويل، ومجدى يعقوب، ومحمد غنيم، وأحمد عكاشة»، والمهندسيْن هانى عازر وهانى النقراشى. كما وجّه الرئيس كلمة متلفزة للشعب قال فيها إن مصر تخوض «حرب وجود»، وحل أزمة الكهرباء يحتاج 130 مليار جنيه.
وقال «السيسى»، خلال اللقاء، إن الحضور يمثلون نواة المجلس الذى سيضم النخبة المتميزة من علماء وخبراء مصر القادرين على تقديم التصور الاستراتيجى للدولة فى المستقبل فى كافة المجالات بما يضمن تكاملها، ليخدم كل منها الآخر ويوفر احتياجاته، بما فيها الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا، والبحث العلمى، والصحة، والتعليم، وغيرها.
وأضاف الرئيس: «بجانب الرؤية الاستراتيجية سيكون للمجلس دوره الفعال فى تقديم المشورة الفنية لتطبيق أفضل السبل لتنفيذ المشروعات القومية للدولة وبأقل التكاليف وأعلى مستوى من الجودة».
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن أعضاء المجلس الذى يضم فى عضويته أيضاً الدكتور فاروق الباز، والدكتور محمد العريان، والدكتور نبيل جريس، أبدوا عزمهم العمل على تحقيق التنمية المنشودة، ووقف هجرة العقول المصرية، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، بالتوازى مع رعاية البحث العلمى والابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصادياً.
وأصدر الرئيس السيسى، أمس، قراراً جمهورياً بإنشاء «مجلس استشارى» من كبار علماء وخبراء مصر بالداخل والخارج، يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، ويحمل اسم «المجلس الاستشارى لعلماء مصر»، ويضم حتى الآن 16 عضواً من كبار العلماء فى عدة تخصصات.
وعلى صعيد أزمة الكهرباء، قال الرئيس السيسى فى كلمته للشعب ظهر أمس، إن مصر تخوض «حرب وجود»، وحل أزمة الكهرباء يحتاج 130 مليار جنيه».
وأضاف فى الكلمة التى استهلها بعبارة «تعودنا على المصارحة بين رئاسة الجمهورية والحكومة والشعب»، أن «الكهرباء مرفق يعانى مثل باقى مرافق الدولة من عدم مجابهة مشاكله على مدار سنوات ماضية»، وتساءل الرئيس: «هل استطعنا تطوير الشبكة وإنتاج الكهرباء بنفس قدر احتياجنا من المحطات التى تكفى لتغطية مطالبنا؟!» وأجاب: «هذا لم يحدث».
وانتقد الرئيس تناول الإعلام لأزمة انقطاع التيار الكهربائى، وتطرق لحادث استشهاد المجندين فى العريش منذ أيام، وقال إنه يتعامل مع بشر يعتبرون المصريين أعداء ويريدون هدم الدولة.