«طالب» ينتحر بالرصاص و«طفلة» تشنق نفسها بـ«حبل»
بسبب رسوبه فى امتحانات الدور الثانى، أقدم طالب على الانتحار بالمنيا، ولحقته طفلة بالمحافظة نفسها إلى المصير نفسه منعتها زوجة والدها من مشاهدة مسلسلات اعتادت متابعتها، واللافت أن عُمر «الصغيرين على الانتحار» لم يتجاوز 18 عاماً للطالب، و13 للطفلة.
الطالب «الراسب» أطلق الرصاص على نفسه، ورجّحت التحريات الأولية أنه أقدم على الانتحار للتخلص من حياته، بعد مروره بحالة نفسية سيئة لتكرار رسوبه بامتحانات الثانوية العامة وآخرها ملحق «الدور الثانى».
الشرطة عثرت على جثة الطالب «ممدوح. ف» 18 عاماً، وبمناظرتها تبين أنها ملقاة على الأرض بمنزله، وبكامل ملابسه، وبها آثار طلقات نارية متفرقة بالجسم. وبتوقيع الكشف الطبى على المتوفى بمعرفة مفتش الصحة، تبين صحة ما ورد فى التحريات، وتحرر محضر بالواقعة، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى العام، ووُضعت تحت تصرف النيابة التى باشرت التحقيقات. أما الطفلة وتُدعى «رحمة. ع. ع»، 13 عاماً، فماتت شنقاً باستخدام حبل أوثقته فى شجرة ملحقة بفناء منزلها بعزبة محجوب، وتخلصت من حياتها. وبسؤال والدها لم يتهم أحداً بالتسبب فى وفاتها، وقرر أنها أقدمت على ذلك بسبب وجود خلاف مع زوجته، نعيمة. س. ع، 30 عاماً، ربة منزل، التى حرمتها من مشاهدة بعض البرامج والمسلسلات التليفزيونية.
وتحرر محضر بالواقعة برقم 7626 لسنة 2014 إدارى مركز المنيا، ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، وكلفت وحدة المباحث بالتحرى حول الظروف والملابسات. وبعرض المحضر على نيابة مركز المنيا قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية وتاريخ حدوثها والأداة المستخدمة، وما إذا كانت توجد شبهة جنائية أم لا، والتصريح عقب ذلك بدفن الجثة.