وزيرة التضامن: كرامة السيدة المصرية على رؤوسنا جميعا
الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تضع السيدات اللاتي بلغن 50 عامًا، وليس لديهن عائل، سواء ينفق على هذه السيدة أو لا تملك مهنة على رأس أولوياتها، فكرامة السيدة المصرية على رؤوسنا جميعا، ولذلك هي فئة كانت موجودة في الضمان بقلة، لكن نفتح الملف من أجل بحث تقديم دعم نقدي أو مساهمة لهذه الفئات، وهذه فئة مرحب بها، فضلًا عن فئة الأيتام، كانت موجودة، لكن لم تكن تحت مظلة الدعم النقدي، بل كانت عبارة عن مساهمات اجتماعية.
وأضافت «القباج»، خلال حوارها في برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد شردي، على شاشة «الحياة»، أن ملف الفقر أو الدعم النقدي للأسر تحت خط الفقر، والفئات الأولى بالرعاية، كان من ضمن اهتمامات الوزارة، لكن كان يتم في السابق من خلال تقديم مساعدات نقدية شهرية بسيطة، وهذه المساعدات، تحولت لدعم نقدي مستحق وليس مساعدة، وتحول الدعم النقدي لدعم مشروط بالصحة والتعليم ومؤشرات الصحة الإنجابية والرعاية الصحية للأطفال والالتحاق بالمدارس.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه أصبح هناك فئات بعينها، يتم الاهتمام بها، مثل المسنين والأيتام، وتكافؤ الفرص التعليمية، وكذلك السيدة المعيلة، فإذا كانت السيدة مطلقة أو أرملة أو مهجورة أو شباب غير قادرة على العمل، أصبحت تحصل على منحة، وهذا الأمر يتم ميكنته وتخضع للشفافية سواء المرأة متزوجة أو غير متزوجة، لكن العامل الأساسي في هذا الأمر هو الفقر، مؤكدة أن الدعم النقدي لجميع الفئات وصل لـ19 مليار جنيه سنويًا، وجزء كبير من الميزانية يذهب للدعم النقدي.
وتابعت: «الجزء الآخر يأتي من صناديق، ومن مجتمع مدني ومن مؤسسات دينية ومؤسسات قطاع خاص، وهيئات دولية، مثلا ملف الوحدات السكنية، ففرش الوحدات السكينة وتأسيسها، 2019 و2020 متكلف 530 مليون جنيه، أي نصف مليار جنيه، وتأسيس الوحدات السكنية، فلوس كانت معظمها جاية من صندوق تحيا مصر، وبعض المؤسسات زي وزارة الأوقاف والقطاع الخاص، ومش مذكور داخل الموازنة».