رئيس تقصي الحقائق: تحقيقات النيابة تتضمن شهادات العسكريين والإخوان.. وهناك جثث لاتزال مجهولة الهوية
أكد الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إن الملفات التي وصلت اللجنة من النيابة العامة، تمثل مستندًا ووثيقة أصلية، من جهة رسمية، وتضم آلاف الأوراق، و5 اسطوانات مدمجة، وشهادات العسكريين، في أحداث الحرس الجمهوري، وشهادات وأقوال الإخوان في كافة الملفات.
وأشار في تصريحات صحفية، مساء أمس الأول، عقب اجتماع اللجنة، إلى أن النيابة والقضاء، لا يمثلان الدولة، ومع ذلك فإن كل ما وصل منهما يدعم ما توصلت إليه اللجنة، خصوصًا أنها تضمن أقوال قيادات الإخوان، الذين رفضوا الإدلاء بشهاداتهم لتقصي الحقائق.
وعن أعداد القتلى والضحايا الذين سقطوا في أحداث ما بعد 30 يونيو، قال "رياض"، إن الأمر محسوم، وعدد القتلى من كل الأطراف، أقل من 1000 في فض رابعة، مضيفًا: "ندعو كل من لديه تصريح دفن، في يومي الفض، أن يقدمه للجنة، والتقرير الذي تُعده يرصد بالأسماء أعداد القتلى، إلا أن هناك حتى الآن جثث مجهولة الهوية، في فض اعتصامي رابعة والنهضة".
وقال "رياض"، إن اللجنة ستدرس وتبحث كافة الملفات التي وصلتها من النيابة، في كل الأحداث، وكان من المقرر أن تسلم تقريرها إلى رئيس الجمهورية، 21 سبتمبر الحالي، إلا أنها نتيجة لكثرة الملفات ستمد عملها حتى نهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن اللجنة تواجه أزمة مالية، تهدد عملها، لأن وزارة المالية، لم ترسل أموالاً لها في الشهور الثلاثة الأخيرة.
واشار إلى أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة السابق، قال في شهادته أمام اللجنة، إنه كان سعيدًا، لأن العدد أقل من 1000، فيما كان المتوقع أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أن النيابة أرسلت للجنة كل تحقيقاتها في كل الملفات بما فيها أحداث الحرس، وفيها شهادات العسكريين.