إسرائيل تجري تجربة لنسخة جديدة من منظومة الصواريخ الاعتراضية "حيتز-2"
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم، أن الدولة العبرية أجرت تجرية لنسختها الجديدة من منظومة "حيتز-2" أو "السهم" لاعتراض الصواريخ البالستية.
قالت الوزارة الإسرائيلية في بيان لها"تم إطلاق صاروخ حيتز 2 الذي نفذ مسار رحلته كما هو متوقع فوق المتوسط" بعد التجربة التي تمت بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي.
وأعلنت "الدفاع" الإسرائيلية أن تل أبيب أجرت تجربة لنسختها الجديدة من منظومة "حيتز-2" (السهم) لاعتراض الصواريخ البالستية.
ويعود مشروع صواريخ "السهم" إلى 1988 في إطار برنامج أمريكي مضاد للصواريخ البالستية عرف باسم "حرب النجوم"، وتسارع بعد إطلاق صواريخ سكود العراقية خلال حرب الخليج في 1991.
وتتهم إسرائيل إيران بأنها تريد التزود بسلاح ذري، وتخشى من حصولها على صواريخ باليستية برؤوس نووية وهو ما تنفيه طهران.
"حيتز" واحد من أربعة مكونات لمشروع "حوما" (السور، باللغة العبرية) الذي يرمي لحماية إسرائيل من هجمات الصواريخ.
ويشار إلى أنه وضع اثنان من هذين النظامين قيد الخدمة، وهما عبارة عن بطاريات اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، "القبة الحديدية"، و"حيتز-2" المصمم لتدمير الصواريخ في الجو.
ويجرى تطوير برنامجين آخرين، الأول هو منظومة الاعتراض، ومقلاع داود، والصواريخ متوسطة المدى (50 إلى 250 كم) التي بدأ اختبارها، و"حيتز-3".
ويتضمن نظام "حيتز" رادارًا يكشف الصواريخ وينقل معلوماته إلى مركز مراقبة يأمر بإطلاق صاروخ بعد تحليل واحتساب مسار الصاروخ الباليستي الذي يتعين اعتراضه.
وتمول جزءًا من هذا النظام الولايات المتحدة بمشاركة شركة بوينغ لصناعة الطائرات.