تسكين 900 أسرة بمثلث ماسبيرو قريبا بعد التطوير
استمرار أعمال تطوير مثلث ماسبيرو
تشهد محافظة القاهرة طفرة كبيرة فى القضاء على العشوائيات وإحداث نقلة حضارية فى حياة المواطنين بتوفير مساكن حضارية تليق بالمواطن المصري بديلاً عن المناطق ذات الخطورة الداهمة، والتى يأتى من بينها منطقة مثلث ماسبيرو حيث كانت مصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.
مشروعات سياحية وفندقية وترفيهية
ومن بين المشروعات الجارى تنفيذها بالمنطقة، مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو يحتوى على بدروم جراج سفلى بمسطح 19220 مترمربع، سعة 353 سيارة لاستيعاب السيارات والحد من الزحام المرورى، ودور أرضي تجاري بمسطح 16970 مترمربع، ودور أول عبارة عن جراج علوى بمسطح 15800 مترمربع، سعة 280 سيارة، علاوة على التخطيط لاقامة مناطق تجارية وترفيهية داخل منطقة المثلث علاوة على إنشاء مشروعات فندقية وسكنية وتجارية وإدارية وترفيهية وسياحية لاحداث نقلة فى المنطقة، ومنها أبراج يصل ارتفاعها لـ30 طابق، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة المطلة على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للأنشطة الإدارية والتجارية.
تغيير حياة المواطنين للأفضل
وقال المهندس نسيم سليم، مدير مشروع مثلث ماسبيرو، إن الحلم تم ترجمته على أرض الواقع وتحولت عشوائيات ماسبيرو إلى مشروع إسكان عظيم يضم كل الخدمات لتغيير حياة المواطنين إلى الأفضل، حيث سيتم تسكين نحو 900 أسرة وتسليمهم وحدات فى الإسكان البديل قريبا بعد انهاء التشطيب.
وأوضح سليم فى تصريح لـ«الوطن»، أن هناك برجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة مثلث ماسبيرو على العودة إليها بعد انتهاء تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دور سكنى بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 طابق سكنى بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج إدارى يتكون من بدروم و دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا، ويجرى الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية للأبراج.
كما يتم تنفيذ أعمال التشطيبات، وقريبا سيتم نقل سكان ماسبيرو ممن ابدوا رغبتهم فى العودة للإقامة فى الوحدات الجديدة بعد انتهاء أعمال التشطيب الجارية حاليا وكل أسرة ستحصل على وحدة جاهزة على المفتاح.
وتقع منطقة المثلث فى نطاق حى غرب القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الناحية الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 متر، ويبلغ مسطحها التقريبى قرابة 75 فدان.