«الطهطاوى»: لم أطلع على المستندات الواردة من الأجهزة السيادية
قال السفير رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى عهد محمد مرسى، خلال تحقيقات النيابة معه، إنه كان يشغل منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية إبان حكم المتهم الأول للبلاد، ويختص بتلقى كل المستندات الواردة لرئاسة الجمهورية من الوزارات المختلفة تمهيداً لعرضها على رئيس الجمهورية. وأضاف أنه خلال فترة عمله برئاسة الجمهورية لم تعرض عليه المستندات والتقارير الواردة لرئاسة الجمهورية من وزارات الدفاع والداخلية والخارجية وأجهزة المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية لورودها بصورة مباشرة إلى «المتهم الثانى» بصفته مدير مكتب رئيس الجمهورية وذلك بالمخالفة للقوانين والأعراف المعمول بها بمؤسسة رئاسة الجمهورية من ذى قبل.
ولفت «الطهطاوى» إلى أن التقارير المتعلقة بالقوات المسلحة المصرية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل لمواجهة خطط التطوير الإسرائيلية والموازنة العامة للمخابرات العامة المصرية، كانت تعرض على «المتهم الأول» شخصياً إبان رئاسته للبلاد وهى تقارير تتمتع بأقصى درجات السرية، والتصرف بشأنها يكون إما بإعدامها عقب الاطلاع عليها أو حفظها بمعرفة المتهمين «مرسى» و«عبدالعاطى». وأضاف «الطهطاوى» أن المستندات سالفة الذكر لا يمكن استرجاعها من الحفظ إلا بمكاتبة رسمية من رئيس الجمهورية أو مدير مكتبه، وكل العاملين بمؤسسة الرئاسة يخضعون لعمليات تفتيش دقيقة حال غدوهم ورواحهم من وإلى مقرات عملهم، ويستثنى من ذلك كبار العاملين كرئيس الديوان ونائبه وقائد الحرس الجمهورى والمتهم الثانى بصفته مدير مكتب الرئيس الأسبق، والمتهم الثالث بصفته من ضمن طاقم السكرتارية الخاصة بالرئيس الأسبق.
وقالت المتهمة الثامنة كريمة أمين عبدالحميد الصيرفى، ابنة أمين الصيرفى سكرتير «مرسى»، المتهم الثالث، إن والدها فى الأسبوع السابق على 30 يونيو 2013، وعلى أثر الأحداث الدائرة بالبلاد، أحضر والدها «المتهم الثالث» من مقر عمله بعض المستندات الممهورة بـ«ختم السكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية» لمحل إقامتهم الكائن بالتجمع الأول بمنطقة القاهرة الجديدة، وإنها اطلعت على هذه المستندات وتبين لها أنها تتضمن معلومات عن القوات المسلحة المصرية والمخابرات العامة.