بكاء طفلة ألمانية صغيرة
على وجهها علم بلادها، ما يظهر أنها عاشقة لبلادها منذ صغرها، ولأن الحياة دائمًا مكسب وخسارة، مرت طفلة ألمانية صغيرة مشجعة لمنتخب بلادها في بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» التي تقام حاليًا بأسوأ موقف على الإطلاق، بعد أن التقطت لها الكاميرات صورًا وهي تبكي بحسرة بعد خسارة ألمانيا في الدور ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» المقامة حاليًا أمام المنتخب الإنجليزي ومغادرته البطولة.
الطفلة الصغيرة أصبحت حديث الجميع خلال الأيام القليلة الماضية، وأثارت تعاطفًا من قبل العديد، ولكنها لم تسلم من التعرض للتنمر أيضًا، حيث نشر العديد من المشجعين الإنجليز صورة الفتاة معبرين عن فرحتهم بالفوز وببكاء الطفلة وخيبة أمل الجماهير الألمانية.
ما تعرضت له الفتاة من ظهورها بهذا الشكل على الشاشات، أثار حزن وتعاطف العديد، منهم الويلزي جويل هيوز، من بونتيبريد، جنوب ويلز، الذي دفعه ما حدث للصغيرة إلى جمع التبرعات لها على الإنترنت، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.
واستطاع «هيوز» جمع ما يصل إلى 32 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 690 ألف جنيه مصري، رغم أنه أكد بأن ما كان يريد جمعه هو مبلغ 500 جنيه إسترليني للطفلة، ولكن ما حدث كان أشبه بالمعجزة.
رغم أنها أصبحت أشهر مشجعة في «يورو 2020»، إلا أنه لا يتوفر أي بيانات عنها نهائيًا، وبعد أن جمع «هيوز» التبرعات، لا زال يبحث عن الطفلة، وفي محاولة منه للوصول إليها، نشر عبر موقع «تويتر» تغريدة طلب فيها المساعدة للوصول إلى الفتاة.
ونشر قائلًا: «أحتاج إلى مساعدتكم في العثور على والدي هذه الفتاة الصغيرة من مباراة ألمانيا وإنجلترا، حتى تتمكن من الحصول على القليل من المال الذي جمعناه.. حصلت صورتها على بعض الإساءة عبر الإنترنت، لذلك نحاول إظهار أن هناك بعض الأشخاص الجيدين».
اقرأ.. أنقذ حياة إريكسن بمباراة الدنمارك وفنلندا.. طبيب يشرح معنى إسعاف «CPR»
وخسر منتخب ألمانيا أمام إنجلترا بهدفين لهدف في دور الـ16 من بطولة يورو 2020 سجلهما رحيم سترلينج وهاري كين، ليودع الألمان البطولة مبكرًا.
تعليقات الفيسبوك