البابا ينعى جيهان السادات: من أهم رائدات العمل الاجتماعي
جيهان السادات
نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، التي وافتها المنية صباح اليوم بعد صراعٍ مع المرض.
وقالت الكنيسة، في بيان باسم البابا تواضروس الثاني: «نذكر للراحلة كونها من أهم رائدات العمل الاجتماعي، والتدريس الجامعي في مصر والولايات المتحدة الأمريكية ورعايتها لملفات هامة مثل تنظيم الأسرة»
وأضافت الكنيسة: «رحم الله الفقيدة ومنح أهلها الصبر والعزاء».
رئيس الإنجيلية: فقدت مصر سيدة عظيمة
وكانت الكنائس المصرية نعت السيدة جيهان السادات، حيث أصدرت الطائفة الإنجيلية بيان قالت فيه: «تنعى الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، أيقونة الحرب والسلام في حرب أكتوبر المجيدة، والحاصل على جائزة نوبل للسلام».
وقال رئيس الإنجيلية: «فقدت مصر اليومَ سيدة عظيمة، ورمزًا للوفاء والإخلاص لزوجها، والتي تحملت معه مهام ومسؤولية خدمَة الوطن بصدق وتفانٍ في مواقف شديدة الصعوبة والتحدي من تاريخ مصر».
رئيس «الأسقفية» ناعيًا جيهان السادات: قيادة نسائية وقيمة وطنية
كما نعى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، السيدة جيهان السادات التي وافتها المنية اليوم بعد صراع مع المرض
وقال «فوزي»، في بيان له: «باسم سنودس وشعب الكنيسة الأسقفية نتقدم بأحر التعازي لأسرة الراحلة السيدة جيهان السادات التي كانت وبحق سيدة مصر الأولى حيث ساندت الرئيس السادات في زمني الحرب والسلام فكانت خير معين وقدمت نموذجًا لكل القيادات النسائية».
وأضاف رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: «لم تكتف السيدة جيهان السادات بلعب الدور البروتوكولي بل ساهمت في الكثير من القرارات لدعم المرأة المصرية أبرزها قانون الأحوال الشخصية في الثمانينات».