"العالمي للحوار بين الأديان" يحذر من تنامي الحركات المتطرفة وانتشارها
حذر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، من مخاطر تنامي الحركات المتطرفة ومن قابليتها في الانتشار في العالم عبر اتجاهات متعددة لدعم الكراهية والإرهاب.
وشدد بن معمر، في كلمته أمام مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي انعقد في مدينة "أنتويرب" البلجيكية، على ضرورة معرفة المسببات والبيئات الحاضنة لنمو الجماعات الإرهابية، مثل تغييب العدالة في معالجة القضايا العالمية والحرمان الاقتصادي والفقر ومشاكل وضعف بعض الأنظمة التعليمية المفتقرة للتفكير النقدي، وإعلاء قيمة الحوار الذي يمنع تحول المطالبة السلمية بالحقوق إلى غضب أو كراهية، تقود إلى نزاعات مسلحة على غرار ما حدث خلال الحرب العالمية الأولى والتي لا يزال العالم يعاني من آثارها إلى اليوم. وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".