وكيل نقابة المهن السينمائية: وفاة "سعيد مرزوق" خسارة كبيرة للسينما المصرية
توفى، عصر أمس، المخرج السينمائى الكبير سعيد مرزوق عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد رحلة طويلة مع المرض امتدت لـ5 سنوات، حيث كان يعالج بمستشفى «دار المنى» ثم انتقل لمستشفى المعادى العسكرى.
وفى اتصال مع «الوطن» أكدت زوجة المخرج الكبير أنه لم يتم تحديد موعد الجنازة أو العزاء حتى الآن، وأن أسرته فى انتظار وصول المنتج محسن علم الدين من الإسكندرية لتحديد كل الإجراءات.
وقال المخرج عمر عبدالعزيز، وكيل نقابة المهن السينمائية، إن وفاة المخرج الكبير تعد خسارة كبيرة للسينما المصرية، حيث كان أحد أهم مخرجيها.
من جانبها، نعت الفنانة نبيلة عبيد المخرج الكبير، وقالت وهى فى حالة بكاء شديد: «رحمه الله، فقد كان أستاذاً وصديقاً وأخاً أكبر لى، عملت معه فى العديد من الأفلام الناجحة فى مسيرتى الفنية». وكانت زوجة المخرج الراحل قد ناشدت الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، منذ أيام، عبر جريدة «الوطن»، الموافقة على علاج المخرج الكبير على نفقة القوات المسلحة، لأن تكلفة إقامته وعلاجه فى المستشفى باهظة. وُلد سعيد مرزوق عام 1940 وأخرج أول أفلامه «زوجتى والكلب» عام 1971، ثم توالت أعماله مثل «الخوف» و«أريد حلاً»، و«المذنبون»، و«أيام الرعب»، و«إنقاذ ما يمكن إنقاذه» و«المغتصبون»، و«هدى ومعالى الوزير»، و«قصاقيص العشاق» وغيرها.