تحذير كنسي من «الوحش 666».. سيدعي أنه المسيح
الرقم 666 اسم الوحش
حذر رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من «الوحش»، الذي يعد من علامات يوم القيامة المعروف بـ«المجئ الثاني للسيد المسيح»، حيث قال الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ الراحل، في كتاب «سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان»، إنه «عندما يأتي الشيطان لن يكتفي بأن يوسوس للناس بأفكار سيئة، ولكنه سيختار شخصية معينة من البشر، وهذه الشخصية ستكون أداته، وللأسف سيختار إنسانًا عدد اسمه 666، فلذلك عبدة الشيطان حاليًا يضعون رقم 666 كعلامة من علاماتهم في عباداتهم».
ما معنى أن عدد اسم الوحش 666؟
وأضاف الأنبا بيشوي في كتابه: «عندما نجمع حروف اسم الوحش يكون حاصل الجمع 666، حيث إن كل حرف في اللغات يقابله رقم، ففي اللغة العربية مثلًا ترتب الحروف على طريقة أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت.. فالحرف أ يقابله رقم 1، والحرف ب يقابله رقم 2، وهكذا إلى الحرف ي الذي يقابله رقم 10، ومن بعده مباشرة الحرف ك يقابله رقم 20، وهكذا إلى الحرف ق يقابله الرقم 100، ومن بعده مباشرة الحرف ر يقابله الرقم 200 وهكذا».
وتابع مطران دمياط الراحل: «عندما تجمع الرقم المقابل لكل حرف من حروف اسم الوحش يكون الحاصل 666، لذلك يقول الكتاب المقدس: هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ست مئة وستة وستون (رؤ13: 18)، ولم يرد ذكر اسم الوحش لئلا عند مجيئه يقول إنه طالما أن الكتب المقدسة ذكرت أنه الوحش يجب أن تحرق كل هذه الكتب».
من هو الوحش؟
وواصل الأنبا بيشوي: «محاولة توفيق أسماء لأشخاص عاشوا فعلًا على العدد 666 هو أمر غير مقبول، فالاسم سيكون واضحًا، وعندما تحسبه تجده 666، وغالبًا سيكون باللغة العبرية لأنه سيدّعى أنه المسيح، فلابد أن يأتي من سبط يهوذا ومن نسل داود، ويكون غالبًا اسمه عبريًا».
وتابع أن حروف الأبجدية العبرية تمشي بطريقة أبجد هوز حطي كلمن المعروفة وبالتالي سيكون هناك تشابه في الرقم بين اللغتين العربية والعبرية.
وأوضح أنه توجد حروف تُحسب أيضا باللغة اليونانية التي كُتب بها العهد الجديد من الكتاب المقدس، ولكن في حساب عدد الوحش لن يكون لليونانية الدور الفعّال لأن الوحش سيدّعي أنه المسيح، ولن يصدق أحد أن المسيح من اليونانيين أو من شعب اليونان، إلا إذا كان يوجد رجلٌ يهوديٌ يعيش في اليونان ويعرف اللغة اليونانية وسُمّي بأسماء يونانية فهذا وضع آخر.